
وكما يلتصق العبير بالورد — والحب بالوجد تأتي معطرة كلماته — لتزدان حروف اللغة — هكذا وكما تعتذر الزهرة لعطرها — يأتي اعتذار المحب — حديقة من شوق —
عذراً وجودي و عطرهُ ..
أحبك ِ جداً ..
وكافرٌ أنا في العشق ..
وفي الموت ..
آمنت أن للحب وجهان
و كلاهما علقم ..
أحببت فيك ِ الهَوَى
و العشْق و الهُيُوم
أحببت فيك ِ كرها ..
و ما كنت أعلم ..
تركت فيك ِ ذاتي ..
و لم أكن يوما أندم ..
عذراً وجودي و عطرهُ ..
قبلت تحدي الهوى ..
منك البدايات كانت ؛..
الصخر منها تكلم َ..
عذراً وجودي و عطرهُ ..
كرهتكِ …
بلى كرهت فيكِ حجرا ً فيه نبضك أسمع
صوان أنتِ بل الصوان عنكِ أفهم
تمارين و تمرحين بالعشق و هو عندكِ أسهم
بئس سهما كان منكِ في قلبي مستقر
رغما ً عن الحقد
و رغما ً عن الحب
أقول اني أحبكِ
أتحدى القلب فيكِ
لأن القلب فيكِ متيم
عذراً وجودي و عطرهُ ..
عذراً سيدتي .. أحبكِ
وكلّي يحبك ِ دون اعتدال
والهوى سر يُعلن ويذاع
أحبك أكثـر .. وأغرق بك أكثر ..
…………………………….