من مكتبتي الالكترونية (17)
22– سورية ملتقى الحضارات
Syrie Carrefour des civilisations
تأليف : فريديريك سورو Frédéric Soreau
تاريخ صدور الكتاب : 09/11/ 2011
– الناشر : NAEF
– عدد الصفحات 191
إعداد : د. سمير نصير
*- المؤلف : ولد عام 1971 كاتب ومراسل ومصور صحفي قام بإعداد عدة ريبورتاجات عن الشرق الأوسط, ونشرت صوره في العديد من المجلات والصحف مثل Ulysses, Afrique Magazine , Quantara , Le Figaro , Le nouvelle Observateur . ألف العديد من الكتب منها : نظرة على بيروت /2002/ والقاهرة /2006/ وفيتنام /2008/ والصين /2009/.
*- – قبل أن أختصر ما كتب فريديريك سورو في كتابه المصور هذا لابد لي من أن أنقل ما كتبته Leïla Vignal في تعليق لها على هذا الكتاب :
” تعتبر سورية القريب الأقل بحثا في المنشورات الغربية المتخصصة بالشرق الأوسط. ويبدو هذا الأمر مستغربا إذا نظرنا إلى التعقيدات الناجمة عن موقعها ودورها المركزي في التوازن الإقليمي والدولي الاستراتيجي مما يوجب التوقف عن تحجيم دورها بالتهجم عليها وعلى مسئوليها“.
*- بالفعل فان زخم المؤلفات حول سورية بدأ بالظهور (خلال الأزمة) كما أن المؤلفات التي لم ترى ترويجا في السابق “قبل الأزمة” يعاد طباعتها من جديد.
*- كتب فريديريك سورو :
– هذا الكتاب يهدف إلى استضافة الناس على متن رحلة استكشاف وتصوير في جميع أنحاء سورية.
– بفضل غناها بأوابدها الأثرية وعلاقاتها مع الشعوب المجاورة, فان سورية كانت ملاذا وملتقى للعديد من الحضارات التي تعاقبت على أرضها وجوارها. وعلى المدى الطويل من قصتها كانت سورية على علاقة مع كل حضارات العالم التي رافقت واغتنت من حضاراتها فبنيت فيها الكثير من الممالك والمدن والقصور الملكية والكنائس والجوامع والحصون والقلاع.
– من بين جميع المواقع الأثرية في أراضي بلاد الشام القديمة، تزهو تدمر التي بنيت وسط الصحراء وكانت نقطة تلاقي القوافل التجارية الأكثر أهمية عبر تاريخ الشرق الأوسط.
– في العصور الوسطى، ازدهر في سورية بناء القلاع ولا يزال المئات منها موجودا وأكثرها شهرة قلعة الحصن في وسط سوريا وقلعة صلاح الدين في المنطقة الساحلية.
– ليس بعيدا، على ضفاف نهر العاصي، تقع مدينة جميلة هي حماة المزينة بالنواعير التي يعود إلى عهد الآراميين.
– وزهرة سورية مدينة دمشق التي تعتبر أقدم مدينة في العالم تتألق بجامعها الأموي, لؤلؤة الفن الإسلامي, وقصر العظم الذي لديه سحر لانهائي, اضافة الى المدارس، الخانات, القصور والأضرحة التي لها تراثها المعماري الغني. ناهيك عن حلب، المدينة المزينة بأسواقها القديمة وحرفها وموسيقاها الموروثة. ان التجول في أسواقها يخضعك لسحر ذهول لا تريد الخروج منه.
– القائمة تطول وتطول, هنالك بصرى في الجنوب بمسرحها الروماني الرائع، وأفاميا وكنيسة القديس سمعان في الشمال.
وينهي المؤلف كتابه بخلاصة تقول:
“الى جانب روائع والصور وعميق الشرح الذي استفضت به كان لا بد أن أكتب عن اكتشافي لأكثر شعب محب ومضياف التقيت به. أدعوكم إلى استراحة تاريخية مصورة في محطة كتابي الذي صور سورية عبر تاريخها الطويل من زواياها الأربعة“.
*- أصدقائي… بعد مرور عشر سنوات من ممارسة مختلف أشكال الحقد الدفين, لم يستطع برابرة الغرب أن يحولوا سورية من “ملتقى الحضارات” الى “عصور ما قبل التاريخ والإنسانية“.