ويشير ماروكي إلى أن صناعة الخيزران من الصناعات التقليدية المحببة لديه رغم صعوبتها وما تأخذه من جهد ووقت مبيناً أنه يقوم بصناعة الخيزران بكل قياساته وأشكاله لتلبية طلبات زبائنه المختلفة.

ولفت ماروكي إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالاً على الغربال أو ما يسمى “السرادي” لحاجة المزارعين إليه مع اقتراب موسم البذار مبيناً أن مجالات صناعة الخيزران واسعة فهناك صناعة الكراسي والطاولات ومفارش خبز التنور والصاج لافتاً إلى أن الطلب على بضاعته يأتي حسب قوله من مناطق أرياف القامشلي ومدن ومناطق المالكية والقحطانية والجوادية وعامودا.

بدوره أشار حسين حميد الأحمد من ريف القحطانية إلى أنه في كل زيارة لمدينة القامشلي يأتي لمحل ماروكي وخاصة مع اقتراب موسم الحصاد والبذار ليأخذ ما يلزمه من المحل لأنه يجد عنده كل ما يحتاجه منوها بجودة أنواع الخيزران التي توجد في محله فهو ابن هذه المنطقة ويدرك جيداً ما يحتاجه المزارع في أرضه.