نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج، الذي وافته المنية أمس السبت 11 أيلول 2021، في منزله في العاصمة النمساوية فيينا، عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، إن الراحل حجاج اسم من أسماء الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني، حيث كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص شعبنا الفلسطيني منذ التحاقه بالعمل الكفاحي والنضالي في صفوف الثورة الفلسطينية.
وقد نعته زوجته عبير حيدر على “فيسبوك”، حيث كتبت: “أنعى إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض”.
وأضافت أنه “نزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزء من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزء آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزء في سورية التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزء فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها”.
والجدير بالذكر أن الراحل نصري حجاج من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة في فلسطين المحتلة عام 48، ووالدة لبنانية.
التحق حجاج بصفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها لاحقا.
من أبرز أعمال حجاج فيلم “ظل الغياب” ، وفيلم “كما قال الشاعر” الذي وثق من خلالها حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وكتب الراحل حجاج في الصحف البريطانية واللبنانية والفلسطينية، أخرج عدة أفلام وثائقية، حاز بعضها على جوائز دولية، كما نشرت له مجموعة قصصية قصيرة، ترجم بعضها إلى اللغة الإنجليزية.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )