معرض”سورية تاريخ وحضارات “على أرض حاضنة دمر بدمشق

التقى موقع نفحات القلم “عدنان تنبكجي” شيخ الكار في الفنون التراثية التشكيلية والنحاسية وأمين سر هيئة مدربين حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية وأكد في تصريح خاص للموقع انهم وبالتنسيق مع الإدارة مع الاتحاد العام للحرفيين وبدعم من القيادة المركزية كان من المقرر ان يكون المعرض دوليا لكن وبسبب وباء ك و ر ون ا عاقت دون هذا فتقرر ان يكون على مستوى القطر بمشاركة معظم الحرفيين المهرة من كافة المحافظات تحت عنوان” سورية تاريخ وحضارات” والذي كانت بدايته بتاريخ ١٤/ ٩ وينتهي في ال٢٣/ ٩

واشار تنبكجي ان الهدف من المعرض متابعة وإحياء التراث السوري وما تبقى من الحرف اليدوية وإنشاء حرف يدوية جديدة عبارة عن دمج بين الحرف من خلال مماشاة العصر والحفاظ على البصمة القديمة

وبين شيخ الكار تنبكجي انه في عالم الحرف اليدوية قد يكون الابن افضل من أبيه في العمل مشيرا إلى ان الحاضنة المركزية تحتضن كافة الحرفيين من كافة المهن والهدف الاستراتيجي منها تعليم الحرف اليدوية وإقامة المعارض للمنتجات التي تنشا في الحاضنة من خلال ورشات التعليم

ولفت تنبكجي ان مبنى الحاضنة هو مكان لمعمل زجاج سابقا الا أن صاحب الابداع لؤي شكو نال جائزة الابداع خولته بفتح الحاضنة مركزية بدعم من القيادة المركزية والاتحاد العام للحرفيين الذي يتبعون له

كما بين أمين سر المدربين في الحاضنة المركزية ان المعرض سيكون دوريا ومركزيا باكثر من معرض في السنة وكل مرة سيكون اقوى من سابقتها وسيكون فيه ورشات عمل مصغرة ضمن ستاندات الحرفيين منها النول والنحاسيات مشيرا الى حضور لافت للانتباه من الجمعية الشركسية وحضور للفنانيين التشكيليين والصدف والحفر والنحت اضافة لمشاركة من بيت الشرق بدمشق للاستاذة رمال الصالح ومعظم الحرفيين المتواجدين عندها

وعن الاقبال على المعرض بين تنبكجي انه إقبال جيد وخاصة في يوم الافتتاح ويتراوح في بقية الايام بين الجيد والوسط لافتا الى حضور رسمي كبير تمثل بالدكتورة بثينة شعبان في يوم الافتتاح وبعض السفارات

واضاف تنبكجي انهم في الحاضنة يشجعون على حضور الأهالي مع أطفالهم لترسيخ ثقافة تعلم الحرفة الى جانب التعليم المدرسي وذلك للحفاظ على التراث مشيرا الى تأثر عدد كبير من الحرفيين خلال فترة الحرب ولكنهم استطاعوا الوقوف من جديد والبدء بأعمالهم لان الحضارة بدات من سورية

وبين تنبكجي ان جمعية سوا تهتم بأبناء وبنات الشهداء وجرحى الحرب وتعلمهم من الالف إلى الياء إضافة الى وجود البيت التجاري الذي سينتسب اليه عراقيون وايرانيون لتبادل الثقافات فيما بينهم

واوضح تنبكجي انهم كشيوخ كار يعملون على تدريب الاشخاص ومن شروط التواجد ان يكون عنده إبداع وتم تخريج ما يقارب ال 1100 شخص اغلبهم من النساء مشيرا الى ان اغلب الورشات هي مجانية والقليل منها يتخذ رسوم بسيطة داعيا الراغبين بالتعلم حضور هذه الدورات كما ودعى كل مواطن لديه إبداع أن يأتي إلى الحاضنة لتوثيق ابداعه واعطائه صك ملكية فيها ليعمل على تعليمه للغير

حضر الافتتاح السيدة بثينة شعبان مستشارة رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد وزاره الكثير من الوفود والشخصيات الرسمية
نفحات القلم – منار الزايد