اختتمت فعاليات معرض “عمرها” الذي تنظمه شركة الباشق وقد شاركت 190 شركة محلية وعربية وأجنبية مختصة بالإنشاءات
وهدف المعرض تأمين مستلزمات إعادة الإعمار وتقديم اختراعات وتكنولوجيا ومنتجات جديدة في هذا المجال لأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص إضافة إلى فتح آفاق التعاون والتواصل بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه بوصلة رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة ما بعد الحرب.
وفي الافتتاح أكد المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان في تصريح للإعلاميين عقب جولته في المعرض أن إعادة الإعمار تحتاج إلى مثل هذه المعارض ليكون كل من المستهلك والمقاول والمتعهد على صلة مباشرة واطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة مواد البناء والإكساء المحلية والأجنبية والآلات التي تنتجها الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الاقتصاد والناتج المحلي وكذلك على زمن تنفيذ المشاريع.
وإشار الوزير عبد اللطيف بتنوع الشركات المشاركة في المعرض سواء العربية أو الأجنبية أو المحلية مؤكداً الحرص على تشجيع الانتاج المحلي لصناعة مواد البناء في ظل عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية بفضل انتصارات جيشها لافتاً في هذا الصدد إلى أن قانون الاستثمار الذي صدر مؤخراً والقوانين المماثلة والتسهيلات والمزايا التي تمنحها تشجع كثيراً على الاستثمار في كل المجالات ومنها مجال البناء.
وبين مدير عام مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض المنظمة للمعرض تامر ياغي: نحن مؤمنون بإعادة الإعمار ومراهنون على هذا الأمر بصمودنا وقوة إرادتنا رغم كل التحديات التي تواجه بلدنا من حصار اقتصادي جائر وظروف انتشار وباء كورونا التي أدت إلى صعوبة في التنقل والشحن الدولي وأدت إلى صعوبة تنظيم مثل هذه المعارض التي تلبي حاجة السوق المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار ياغي إلى ارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض ولا سيما الانشائية والعمرانية منها التي لم توقف عجلة إنتاجها طيلة سنوات الحرب الإرهابية على بلدنا ومشاركتها في إعادة تأهيل وبناء العديد من المنشآت العامة والخاصة التي تم تدميرها وتخريبها وسرقتها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وحضر افتتاح المعرض معاونو وزير الأشغال العامة والإسكان ومديرو الشركات الإنشائية والمؤسسات التي تشرف عليها الوزارة وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية بدمشق وحشد من رجال الأعمال والمعنيين.
منار الزايد
تصوير نبيل قدور