نفحات القلم سام محمد
قال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون في احدى جامعات كوناكري عاصمة غينيا :
« في افريقيا اذا كانت الاسرة لديها سبعة اوثمانية اطفال ، فلو استثمرت مليارات الدولارات فلن يتغير اى شئ …؟!؟
إن التحدي الذي تواجهه أفريقيا هو تحد حضاري »…؟!؟
فرد عليه عالم الاجتماع الغيني أمادو دونو ، الأستاذ في جامعة أحمدو دينغ في كوناكري برد مزلزل ، افحمه و ألزمه مكانه الذي يستحق …؟!؟
حيث قال :
« الأفارقة لا يحتاجون إلى حضارة الفجور …؟!؟
لأنه مع حضارتك يمكن لرجل أن ينام مع رجل …؟!؟
ويمكن للمرأة أن تنام مع امرأة …؟!؟
ويمكن لرئيس واحد أن تكون له عشيقتان في نفس الوقت …؟!؟
كما يمكن للمرأة النوم مع كلبها …؟!؟
ويمكن للطفل إهانة والده و أمه دون مشكلة …؟!؟
ويمكن للطفل أن يسجن والديه »…؟!؟
« مع حضارتك ، عندما يصبح الوالدان متقدمين في السن ، يؤخذان إلى بيت التقاعد …؟!؟
وأخيرا مع حضارتك يمكن للرجل أن يعيش مع امرأة في عمر أمه أو جدته دون مشكلة …؟!؟
قضيتك هو التوضيح المثالي …؟!؟
الأفارقة ليسوا محتاجين لدرس في الحضارة يتلقونه من اناس مثلك …؟!؟
إن أفريقيا هي إلى حد بعيد أغنى قارة في العالم بثروتها المعدنية الهائلة …؟!؟
وما يؤخر هذه القارة هو النهب واسع النطاق لمواردها من قبل القوى العظمى ، وفرنسا في الصدارة» …؟!؟
« كل بؤس أفريقيا يأتي من هذا البلد (فرنسا) …؟!؟
الذي يحقق طموحاته على ظهور الحكام الخونه الأفارقة …؟!؟
بتواطؤ هؤلاء الخونة الذين لا يترددون في التضحية بأجيال بأكملها من خلال تسليم ثرواتها للمحتل الأجنبي من أمثالكم …
هذه مقتطفات من رده على ماكرون …؟!؟