في بادئ الأمر قام غونجان ماسات بسكب مادة سريعة الاشتعال على زوجته أنو ديفي (22 عاما) وطفلته الرضيعة، ومن ثم أضرم النار بهما.
بعد ذلك نقل الجسدين إلى موقد نار ليوحي بأن زوجته أشعلت النيران بنفسها وبابنتها عن طريق الخطأ.
لكن الأمر افتضح حين وقع نظر أحد جيران المجرم على جسدين ممددين في حديقة المنزل، وكانتا لا تزالان على قيد الحياة، علما أن الحروق غطت 90% من جسديهما.
على الفور أبلغ الرجل الجهات المعنية، وتم نقل الأم الشابة وابنتها إلى أقرب مستشفى، لكنهما فارقتا الحياة قبل أن يتسنى للأطباء تقديم أي مساعدة طبية لهما.