الابنة اتفقت مع السائق على قتل والدتها بطريقة السم..والامن الجنائي بحلب يكشف عن هوية القاتل..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
للاسف لعدم الرحمة والانسانية والحقد الاسود الموجود لدى بعض الناس ولاسيما في قلوب بعض الابناء في تفكيرهم الاجرامي في القتل لتخصيل حقوقهم او لنتيجة خلافات عائلية بينهم التي تحصل وكأن حياة وارواح الاخرين هي سهلة عليهم في اقدامهم على القتل بدم بارد..علما انه في شريعة الغاب مثل هكذا جرائم لم ولا يمكن ان تحصل..فاين نحن منها ذاهبون..
وعلى مبدأ اغنية عوار:ضاعت التربية فيني يامو.
وايضا ربي واتعب ابنك والنهاية هي جريمة قتل ومن فلذة الكبدك..تصور حماكم الله وابعد عنكم وعنا كل حاقد ومكروه..
وربنا تعالى قال:انما من اموالكم واولادهم اعدائنا لكم فحزروهم.
جريمة قـتل وقعت بحي السبيل في مدينة حلب راح ضحيتها المغدورة ( وفاء.أ ) والفاعل مجهول ولا يوجد ما يدل عليه والامن الجنائي بجهود كبيرة يكشف عن هوية القاتل..واليكم بعض المعلومات عنها:
ما يؤسف ويحزن ويؤلم عندما نسمع او نشاهد وقوع جريمة في مكان ما وعلى فلان من افراد المجتمع..
والجريمة تبقى هي جريمة بنظر الجميع والمجتمع بمفهومها ودوافعها واسبابها العامة او الخاصة وليس مبررا لاحد فيها..لكن الابشع والافظع والاعظم عندما تقع على اقرب الناس على (الاصول)..من فلذة بطنها وقلبها التي حملتها بها الام اشهر وسهرت عليها الليالي وتألمت وتعذبت لاجلها دون ان تقدر الابنة كل المعاناة ومادارت الايام والسنين..وبتجرد عن نوع الاسباب الخلاف فكان يجب الا تصل التي درجة القتل نهائيا..
فالشرع والقانون يوصفها في هكذا جرائم يعتبرها هي من اكبر الكبائر في الدنيا والاخرة اخلاقيا واجتماعيا ودينيا وقانونيا.. والاخير لن يتساهل وسوف يشدد في العقوبة على من فعل وتورط وشارك بها،وقد تصل الى حكم الاعدام والقرار يقدر ويعود الى القضاء..
وحسب بعض المعلومات.. الجريمة بعد وقوعها وغموضها وكشفها قد تبين وقوعها نتيجة خلافات عائلية بين الابنة وامها والمصدر في وزارة الداخلية لم يذكر للرأي العام عن سبب الجوهري للخلفات وتحفظ بذلك وقد يكن لسرية المعلومات والتحقيق..
حيث البنت( ايمان )ابنة المغدورة فكرت وقررت وخططت في وضع نهاية لتلك الخلافات التي كانت تدور..
حيث قامت الابنة المذكورة بالاتفاق مع سائق والدتها الذي يدعى (احمد ) على وضع السم لوالدتها وقتلها..والاخير وافق على ذلك..
ومن خلال الجهود الكبيرة التي بذلت في جمع المعلومات الدقيقة وعلى مدار الساعة وباهتمام ومتابعة لحظة بلحظة من قبل سيادة العميد علي صالح محمد رئيس فرع الأمن الجنائي في حلب وضباط الفرع وعناصره المكلفة في الكشف عن هوية الفاعل في جريمة القتل والذي لم يدل عليه الا بجهود كبيرة،حيث تمكن الفرع من كشف الستار والقاء القبض عليه وعلى جميع المتورطين في جريمة القتل للمغدورة (وفاء) وهم في قبضة رجال الامن الجنائي بحلب وذلك
نتيجة الدلائل وتقاطع في المعلومات..
وبالتحقيق مع القاتل المدعو (أحمد.ك) الذي كان يعمل سائق لدى المغدورة،فقد اعترف بإقدامه على وضع السم لها ضمن العصير،وبعد ذلك قام بخنقها بواسطة وسادة وشرشف، ومن ثم قام بسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه 86 غرام،وذلك بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة (إيمان) لوجود خلافات عائلية بينها وبين والدتها..
حيث قام القاتـل المذكور بالاستعانة بصديقته المدعوة (هبة) التي قامت بتأمين المادة السمية وبإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها..حيث تم استرداد المصاغ المسروق كاملاً.
وانزل الستار عن هذه الجريمة التي هي واحدة من الجرائم التي تحصل وتقع بين الحين والاخر في حلب ولاسباب عديدة..وبهذا سيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
ونذكر..لمن يحاول العبث ان اي جريمة تقع مهما كانت نوعها وغموضها وان القاتل مهما تنكر وهرب او لم يترك خلفه او امامه اي اثر على جربمته فلا بد ان يقع في شر اعماله ويكشف امره عاجلا اما اجلا وسيكون خلف القضبان واكبر دليل على ذلك هذه الجريمة الغامضة التي كشفت امس من الامن الجنائي بحلب.
وهنا لا بد من تقديم كل الشكر والتقدير من ادارة موقع صحيفة نفحات القلم ومن مكتب حلب الى وزارة الداخلية العيون الساهر..والى العميد علي صالح محمد رئيس فرع الامن الجنائي ولكافة الضباط والعناصر التي ترفع لهم القبعة وذلك لمتابعتهم الليل بالنهار وبالسرعة القياسية في بذل الجهود وفي جمع المعلومات وصولا في كشف عن هوية القاتل والمتورطين معه وتقديمهم جميعا الى القضاء كي يكونوا عبرة لمن يحاول العبث بارواح وحياة الاخرين..وفي تحقيق الشعار:الشرطة في خدمة الشعب.