ذكر موقع (أرض الحجاز) السعودي الخبري، أن إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة محافظة جدة في السعودية، اتهمت الطبيب المصري علي محمد زكي، بنشر فايروس (كورونا) في السعودية منذ نحو عامين.
وشكك الدكتور سعيد العمودي مدير بنوك الدم في صحة جدة بكفاءة الطبيب المصري، معتبراً أن خطأ ما سبق وأن ارتكبه الطبيب زكي ، نشر فايروس (كورونا) وحضّنه في الجو مما جعل المواطنين السعوديين حاملين للمرض وناقلين له، وفق الموقع.
وكشف العمودي في تصريحات إعلامية مؤخراً أن المختبر الذي تم اكتشاف وزراعة فايروس (كورونا) فيه لم يكن مطابقاً لمواصفات ومعايير الصحة العالمية، وهو الأمر الذي جعل عملية دراسة الفايروس غير آمنة، خاصة وأن أحداً لا يعلم ما الذي جرى في المختبر الذي يقع في مدينة جدة بعد زراعة الفايروس واكتشافه قبل عامين، بحسب تصريحات العمودي.
وكان الطبيب علي محمد زكي أبلغ في أيلول/ سبتمبر 2012 عن وجود سلالة قاتلة من فيروس (كورونا) أدت إلى وفاة مريض في مستشفى سليمان فقيه في جدة حيث كان يعمل الطبيب، وبعد ذلك أرسل العينة السعودية المصابة بالفايروس إلى مختبر علم الفايروسات الرائدة في إيراسموس في روتردام بهولندا ، حيث تبين أن الفايروس ينتمي لعائلة الفيروسات المتصلة بمرض سارس الأكثر فتكاً، لتصدر بعدها مباشرة منظمة الصحة العالمية إنذارا بخطورة الوباء الذي أُعلِن انتشاره في المملكة العربية السعودية.
وبحسب الموقع فإن الطبيب زكي ، ذهب الي ما هو أبعد من ذلك عندما أكد أن الفيروس كان متحوراً بشكل لم يشاهده أحد من قبل. إذ تتبع الطبيب المصري سريعا نظام الإبلاغ عن الامراض عبر الانترنت بهدف التقاسم السريع لتفاصيل الأمراض المعدية سواء مع الباحثين حول العالم أو وكالات الصحة العامة.
وفي نهاية عام 2012 تم إلغاء عقد الطبيب وعالم الفايروسات المصري مع مستشفى خالد سليمان فقيه تحت ضغط من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية متهمة إياه بتبادل المعلومات الطبية مع خبراء عالميين حول المرض دون أخذ الإذن من جهات سعودية مسؤولة.
يذكر أن وزارة الصحة السعودية تعلن تكراراً منذ حوالي عامين أن عدد الإصابات في السعودية بفايروس كورونا ليست مقلقة وأن الأمر ما يزال تحت سيطرة الجهات الطبية المعنية
الإعلام تايم – أرض الحجاز