ريم البياتي
ماعدت أخشى من صدودك والغيابْ
أغلقت دونك في شراييني وقلبي
ألف بابْ..
ألْبَستُ عُرْيَ العمر من خيطان روحي
ماتشاءُ من العذابْ.
وأتيتُ…
في لحظات صمتي
كي أشقّ على الهوى
باباً… على أعقاب بابْ
ليطل طيفك من جنون القلب
عقلا للغياب
الله ما أبهى الغيابْ
الله ما أقسى الغيابْ
الله كم تلد الدقائق والثواني
من سويعاتٍ لتزخر بالغيابْ
الله ياوجع الأماكن…
كيف ترتاح الأماكن للغيابْ؟
فتضّمه…
و كأنها ولدت على كفّ المرارِ
وأيقظتْ جفن الغيابْ
أرأيتَ كيف يصير
هجركَ في قصور الروح إيوان الغيابْ.
أرأيتَ….
كيف يصير حزني آسرا
ويصير عمري حاسرا
ويصير صوتك مثل نايٍ
ينفخ الذكرى وينشج للغياب
…..ريم البياتي….