.
•خالدمصاص/نفحات القلم
في متابعة لملف انهيار المبنى في حي الفردوس الشعبي بحلب
وصلتنا معلومات من مصادر عدة ان الجهات المختصة بحلب ايضا اوقفت امس أحد مدراء كان يعمل في مديرية خدمات باب النيرب السابقين المهندس ( ا.س.ب ) وآخر يدعى ( ك.ق ).
كل التقدير للجهات المختصة لمتابعتها الحثيثة والمتواصلة بهدف الكشف عن ملابسات القضية وتحديد المسؤولية على كل من له علاقة بالانهيار المبنى فوق رؤوس سكانها ذهب ضحيتها 13 شخص لا ذنب لهم سوى انهم اشتروا بطيب قلب وحسن نية ودفعوا بمبالغ كبيرة للتاجر كي يسكنوا بها ويتخلصون من التنقلات والاجارات الغالية التي كان هما وثقلا عليهم..وبالتالي لا يعرفون انه كان هناك طواطئ وتستر من التاجر وبعض المداء وغيرهم في انشاء البناء المخالف انذاك..
ولذلك كانت الفاجعة على سكانها وعلى جميع اهالي حلب لتلك الخبر المؤلم والكبير..
وبالجديد بالذكر..وبعد انهيار تلك المبنى تلاه عدة مباني هي في طور الانهيار ايضا..مما فرض على الجهات الخدمية والسلامة العامة الاهتمام والتحرك اكثر وهي الاااان في حالة استنفار واعادة مسح واخلاء للمباني الخطرة تحسبا من سقوطها في اي لحظة..علما ان هناك الكثير من المباني خطيرة جدا وستسقط لاحقا الم يتم اخلائها وتنزيلها..وايجاد السكن البديل لاهاليها مع التقدير للظروف المناخية القادمة..
والشيء الايجابي من الاهالي وغيرهم حيث بدؤوا بالتعاون وهم يبلغون عن اي ظاهرة او صوت يشاهد او يحصل في مبانيهم خوف على حياتهم..
كما ان الجهات الخدمية وبعد تشكيل لجان لها من المحافظة والبلدية والسلامة العامة مشكورة اصبحت تتابع سير عملها اكثر وباهتمام كبير وفق التوجيهات الصارمة..
•لكن الاسئلة المطروح من عامة الاهالي يقولون:
لماذا لم يتم انزل تلك المباني الخطرة في وقتها ولم الانتظار..؟!
ولماذا كانت لم تتابع وتراقب الابنية التي عليها اشارات هدم وخطرة من عدم الدخول اليها احدا والسكن فيها..حتى لا يقع الفأس في الرأس مرة اخرى كما حصل بالفردوس..؟!
واين عمل ومراقبة ضابطة شعب البناء..هل كانوا نيام اما هم كانوا متسترين وقابضين المعلوم..؟!
ولماذا لم يتحقق مع مسؤولهم الكبير اي مع رئيس البلدية كونه هو ايضا المعني..؟!!
علما اعزائنا الاكارم فقد وصلت العديد من الاتهامات والاسئلة واستفسارات من الاهالي..ونحن بدورنا وبكل شفافية وجرأة نضعها امام الراي وكلنا أمل وثقة بمتابعتها،والجهات المختصة مشكورة لن تقصر اي جهد ومعلومة تصلها للوقوف على الحقيقة والانصاف الابرياء ومن هو المتسبب والمتواطئ في واجبه ومسؤوليته..
وايضا لا بد من التذكير والتنويه والتأكيد والانصاف وهو امر هام مع التأكيد بان هناك بعض النفوس المريضة التي ساهمت وتواطئت وتسترت على مخالفة البناء بهدف المنفعة المادية..
بالمقابل هناك شرفاء واخلاقهم عالية واياديهم نظيفة واصحاب ضمير ولم يكن لها دخل او اي علاقة بالتستر والتواطئ مهما كانت المغريات وهذه حقيقة لابد من الاشارة عليها كي لا نشمل عباس بدباس ونسيء تقديرهم وعملهم وانجازاتهم قبل وفي ظل تحرير حلب..
وفي النهاية..كما بقال لا يصح الا الصح،لذلك ونتيجة التحقيقات من قبل الجهات المختصة ولا سيما في فرع الامن الجنائي سوف يكشف من هو المسؤول والمتواطئ والمرتشي عن بناء تلك المخالفة وغيرها والتوسع فيها كي يكونوا الفاعلين غبرة لغيرهم في المجتمع الحلبي الذي ساده فيه الحزن والالم على ما جرى وكي لا تتكرر مرة اخرى في اي مكان وزمان..
فكل التقدير والشكر للجهات المختصة التي تتابع عملها بدقة احترافية للكشف عن الحقيقة القضية بنزاهة عالية..
ونحن دائما سنكون متابعين اول باول عن كل خبر جديد يحصل ويصلنا..لان هناك دماء ابرياء ذهبت وهي امانة في اعناق الشرفاء الى يوم الدين.