عرفتُكِ في لياليَّ
سراجاً يطردُ العتمة
وحلماً أرجوانيّا
يُخيطُ دموعيَ بهجهْ
أتُراكِ جئتِ والدّنيا
تشاكسني
وتبذرُ في أمانيّا
صقيعَ الموتِ والوحشهْ..!
أتُراكِ جئتِ تسقيني
من العينينِ قافيّةً
وإلهاماً من النّظرهْ ..!
فمنْ عينيكِ أشعاري
أوقّعها
وأرشفُها كما النّحلهْ ..!
تناءتْ كلُّ أقماري
وبتِّ أنتِ طالعةً بأسحاري
كما النّجمهْ
منْ عرزالها السّحريّ ..
طلعتِ بعمري يا بسمهْ
(أشعار منشورة) د. رامز محمود محمد