الإعلام تايم – سانا
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور الحلقي خلال مؤتمر نقابة مقاولي الإنشاءات الاستثنائي التاسع والعشرين الذي عقد في فندق داما روز اليوم الاثنين 19 أيار/ مايو تحت عنون "معاً نحمي الوطن.. معاً نبني الوطن" إلى أن للمقاولين الدور الأساس في إعادة إعمار سورية وتطويرها لكونهم شريحة البناء والإعمار والتنمية التي وضعت مصلحة الوطن في المكانة الأسمى واستجابت لنداء الضمير فكانت إلى جانب الجيش العربي السوري في الميدان تشارك بجهدها وآلياتها، وبين أن انعقاد المؤتمرات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد مؤشر على حالة المعافاة التي تعيشها سورية وعلى الحراك الذي يؤديه أعضاء النقابات لتعزيز الحالة الوطنية واستقرارها، لافتاً إلى أن هذه المؤتمرات محطات تقويمية وتقييمية لأداء العمل وفسحة لتبادل الخبرات وعرض الأفكار والمقترحات التي تؤسس لمرحلة جديدة في الحياة النقابية وتقديم المقترحات الضرورية لحل مشكلات المقاولين التي تعترض عملهم وتنفيذ مشاريعهم بما يسهم في تعزيز دورهم والنهوض بمسؤولياتهم المهنية وواجباتهم الوطنية وفي دفع عملية التنمية الشاملة.
ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور نقابة المقاولين في تطوير نظام مزاولة المهنة والتشريعات الناظمة لها والتي كان آخرها القانون رقم 9 لعام 2014 الخاص بنقابة مقاولي الإنشاءات وأهمية مساهمتم في عملية البناء والتنمية المستدامة.
ولفت الدكتور الحلقي إلى أنه بالرغم من استمرار الحرب الكونية على سورية على مختلف القطاعات وتصاعد تواتر استهداف المنشآت الخدمية والبنى التحتية والاقتصادية بقي الاقتصاد الوطني صامداً ومتوازناً وبدأ بالتعافي والتحضير لمرحلة إعمار سورية وانطلاق العملية الإنتاجية.
وأجاب الدكتور الحلقي على أسئلة واستفسارات أعضاء المؤتمر حول مجمل القضايا التي تصب في إطار دعم قطاع المقاولات بما يخص مشاكل فسخ العقود وتعويض فروق الأسعار وقرارات سحب الأعمال والقوانين والتشريعات الناظمة للمهنة وأهمية وضوح التعليمات التنفيذية التابعة لها.
بدوره أكد نقيب المقاولين محمد رمضان أن الشعب السوري يستلهم اليوم بشائر النصر القريب لسورية مع تقدم الجيش العربي السوري في معركته للقضاء على المسلحين ومع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.