يصادف اليوم 27 أيار الذكرى الثانية لرحيل الأديب عادل أبو شنب.
ولد الراحل في العام 1931 في حي القيمرية بدمشق وعاش في وسط فقير ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق ثم درس الفلسفة وعلم النفس في جامعتها كما يعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب وقد كان عضواً في جمعية القصة والرواية فيه.
… وعمل الراحل… في عدة مجالات أدبية وفنية حيث أصدر الكثير من المجموعات القصصية منها ( عالم ولكنه صغير- زهرة استوائية في القطب – الثوار مروا ببيتنا -أحلام ساعة الصفر-الآس الجميل ) وعدة روايات منها ( وردة الصباح- الأول والأخير- ذكر السلحفاة ) . بالإضافة إلى عدد من الدراسات منها ( حياة الفنان عبد الوهاب أبو السعود- كان ياما كان- بواكير التأليف المسرحي في سورية- من معارك النقد الأدبي في سورية في الخمسينات – رائد المسرح العربي أبو خليل القباني القباني ).
وترك الراحل عدداً من الأعمال المسرحية مثل ( اغتيال ملك الجان- الفصل الجميل ) وعدداً من مجموعات قصص الأطفال منها( السيف الخشبي – أصدقاء الشجاعة – أصدقاء النهر- معطف الإخفاء- ) ومن أشهر كتاباته التلفزيونية مسلسلات ( حارة القصر-فوزية- هذا الرجل في خطر) .
بالإضافة إلى اجتهاده في الكتابة الصحفية في الكثير من المجلات والجرائد السورية والعربية فعمل رئيساً لتحرير مجلة أسامة للأطفال ورئيساً للقسم الثقافي في جريدة تشرين .
رحل إثر معاناته من المرض بتاريخ 27 أيار 2012 ..
إعداد : محمد عزوز