وقد دعا بول فاليري مع مجموعة من الشعراء وهم استيفان مالارميه، وبول فيرلين، وأرتور رامبو، وجان مورياس إلى قصيدة جديدة تعبر عن العالم الخارجي للشاعر وتطلق مافي النفس من رغبات ومافي الذهن من أحلام ومافي القلب من أحاسيس.
تأثر بول فاليري بالشاعر مالارميه إلا أنه حاول دائماً أن ينتقي العبارات، ويطرح الدلالات الخاصة، وأن يتوغل في متاهات النفس، وينثر أفكاراً مجردة..
وقد أصدر فاليري مقطوعات شعرية تحت عنوان «نرجس» وهذه المقطوعات تحمل الاسطورة اليونانية عن نرجس الشاب الرائع الجميل الذي يعشق وجهه عندما يراه في النبع الصافي.
ويرى فاليري أن الإنسان في داخله نوع من الجمال والإحساس المبهم الخفي الذي لايفسر أحياناً وقد يرفض أسلوب هذا العالم الذي يحاصره، وينفذ إلى أعماق ذاته، يعشقها حتى الإعجاب والهوس.
توفي بول فاليري في 20 يوليو 1945
– الاديب محمد عزوز( عن الموسوعة الشعرية بتصرف )