أيتها البارعة الخصال
لاعلاقة لروعتكِ … بالحب المعاصر
فحرير كلماتي لايفي بما يليق بكِ
لايليق بالحب الكبير والنغمة المشتركة
…
الحب الكبير ياسيدتي
يأتي بلا موعد كالنسمة المفاجئة
لاحدود له … لأنه مسحور بملائكة الغيب
لا أمان له كالسيوف الطائشة … ونشوة الثعابين
كالنار الضارية وجوع التماسيح
يزلزل المفاصل وميثيولوجيا العشق المؤرخة
يرفرف رغم وطأة الغيوم الثقيلة
لايهاب مقاعد التحقيق أوالتعذيب
أشياء لاتحتملها المدراك… كآلاف الآفاق
…
الحب الكبير ياسيدتي
جعلني أتخلى عن الهرولة في بلادي القديمة
جعلني أُتلف جميع القواميس والأقنعة
جعل خارطة الشرق الأوسط
باقة ورد لعينيكِ
ووضع الأربعين ربيعاً
في العش الوردي تحت رحمتكِ
وجعل من يديكِ مَدينةً للروح
جميل جداً أننا ألتقينا
في القرن الواحد والعشرين
…
حبكِ العظيم سيدتي
جعل النهاية مرضية
جعل منكِ وطنًا لي
بحجم كروية الأرض والسماء العالية
بهجت الغباري