
قالت : مضى من عمري حينا …كان فراغا !
فاجأني كﻻمها ، أطرقت حزينا .
تدفقت السنون علي ثقيلة ، كتﻻ بكماء ؛
صحراء من صمت …وبضع دمعات …
حكت لي … وكتبت على لوح بالي…
…انت …الفراغ…
بيت وحدتي تنزل علي فأحتواني ؛
كل المسافات بيننا نمت بسرعة ، والحروف اصبحت فصيحة ﻻ تنطق اﻻ بالمجاز والكناية والتورية.
كل خياﻻت اللقاءات التي مرت علينا عادت ترتسم لمخيلتي ..وليالينا كلها صقيع …
فجأة امحت مساءاتي ..
فجأة احببت اللون اﻻبيض ، الﻻشيء والكفن…وجفت محابري …والخيال توارى.
ماذا أقول والقلب فراغ…
قررت السفر في وحدتي …حملت حقيبة صمتي …وانطلقت الى أخرى…ضائعة ..













