تجمعني آلأقدارُ،على سبيل محبة لا استسلام
في رواقها المقدس تتهافت عيون مها المسك والذئاب
هاهي أظلافها تضيءُ تمرات حجارة القباب والخيول
الرواق يضيء عسجديات النفير في صهيل ألم الوداد
دناي تستعذبني وانا اتذوق آلامها من الميلاد للمات
يابقايا غبار الروح تزرعينها في غشاوة سمائنا الحمراء
أراك يا ياحافية القدمين تستعذبين ما تبقى من مهاد
يا ويح دناي تصبُّ دمي في كؤوس المترفين والجباه
وما تهوى أغصان الفتية وهمو يتساقطون على الفضاءآت
تدخلين جنتي إنانا وأنت تستحكمين لحظات الموت قبلات
تطرحين أحلامنا في عمق بحر الظلمات وقاطرات الموال
مداراتنا تتناسمها كآبة الوجد البدهي وحالات آلإمتنان
هاهي الروح تموسق ذاتها من وحي صديق إلى الرفيق
تمضين بي حيث آعتلال الفسق وعسجديات الرباب
جناحايا يحملان سديمها الكحلي وامرة التلاصق ضياء
ونجيمات الحيّ تستشف عمرنا الدري،وبعكازتها غرام
قلبي يثير سديم التلاقي،وتطواف مع عمق فاطمة العذراء
أعمدُ ترابي بسناها،وألسنة نيران غرام وداد الهياف
رقة مائي تديم من شهوة غزالتي رغم شهادة اللبلاب
وقميصاً أنضو من فضفضة الروح،وتفتحين باب نداوة الغرام
أصبو واهفو في تعداد حبيبات تراب المدى وحبيبات القلوب
تخلعُ الروح من رقة روح غزلان الرنّة،شهوة الخلق والصهوات.!
الأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
9/10/2014
مهداة لمن تتعالق في سمائي،وبين يديها تقيم السّماء.!