يواصل منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم استعداداته للاستحقاقات العربية والآسيوية القادمة، حيث دخل المنتخب معسكره المغلق أمس في دمشق بقيادة الجهاز الفني للمنتخب (السيد والرافع وعبد الكريم والغنيمة)، وشهد بداية هذا المعسكر غياب العديد من اللاعبين لارتباطهم مع أنديتهم بدوري المحترفين وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولوجود بعض الإصابات، فقد غاب كل من حميد ميدو وأحمد قدور لوجودهما مع الاتحاد والشرطة في الأردن، بينما غاب مصطفى الشيخ يوسف (تشرين) وحارث النايف (الفتوة) وسامر السالم وحسين جويد وعبد المنان إبراهيم (الحرية) لارتباطهم بالدوري. وبعد التحاق اللاعبين صباح الخميس تبين وجود إصابة لدى الشيخ يوسف كما جاء اللاعب عبد الإله حفيان ببداية المعسكر مصاباً مع ناديه جبلة وعلى هذا الأساس فقد أعطى معالج المنتخب مهند سعدية راحة للاعبين بعد الكشف عليهما ليغادرا عائدين إلى محافظتهما. وقد حاول الجهاز الفني بقيادة السيد أن ينوع من تدريباته التي تنوعت بين تدريبات بدنية وفنية بغية المحافظة على الجاهزية، وضمن المباريات الاستعدادية للمنتخب ويلعب منتخبنا الشاب بعض المباريات المحلية مع أندية دمشق للمحافظة على الجاهزية. وأشار المدرب حسام السيد إلى أن هذه المباريات فرصة لعدد من اللاعبين الجدد لإثبات أنفسهم وسنحاول أن نزج أكبر عدد من اللاعبين لاختبارهم في مثل هذه المباريات، وأضاف قائلاً: سيكون هناك العديد من المباريات الودية مع أندية محلية في المعسكرات الداخلية على أمل أن نوفق بإجراء مباريات ودية دولية في الشهر القادم، ومن أجل هذا الغرض هناك محاولات للعب مع الأردن أو العراق قبل الاختبار الحقيقي للمنتخب أمام منتخب شباب بيلاروسيا في الشهر الخامس، وتمنى السيد أن يوافق اتحاد الكرة على مشاركة منتخب الشباب بتصفيات تحت (22) سنة لأنها ستكون خير إعداد للمنتخب قبل بطولة العرب أو بديلاً منها في حال لم نشارك بها.