وماذا بعدُ
سوى أني بين يديكِ اخطُّ هماماتي حرفاً من نورٍ
نستأنس فيه الإنسان المكبوت بداخلنا
نجلوه كما يهوى من غير رتوش؟
يأ أنثى احياها حسَّا
تحياني أمناً
ضميني صوبَ مغانيك نديماً
يدري كيف يعيش
ما أنت سوى الأنسَ المفقودَ
ويأتيني كالوحيِ
ألهيَّ البوح بلا أدنى تشويش
الصمت بهذا الموقف
يغريني أن أبدأ طقساً عشقيا
من غير مِراء
هاتيكِ إلى عشِّ الصدرِ
فأحياكِ
وأحييكِ هناء
مدي كفيكِ إلى مابعدَ الصدر
ففي بعدِ البعدِ
بقايا من أشلاء
إن مسَّتها أنثى عاشقة
ستعيدُ تنفسها الصَّعداء
في البال حكايا
إنْ شئت أبوحُ
بها كي تأنسَ
ذاتك عبَّ رُواء
مابين النفس وبينك
ما لو بحتُ
لأشرقتِ الزرقاء
وانفرجَ الليلُ أغاريدا قصوى
يرسمها الشعراء
بالمسكِ على اللوحِ المحفوظِ بأفئدةِ فالعشق ُدواء
مرتَمياً فوقَ بساطِ الوردِِ
وأستسقي الرُّمَّانَ حليبَ اللَّوزِ
يجودُ الرُّمانُ بكأسَيِ صحوٍ مُسكِرْ
يا مزمزةً للدفقِ المُبهرْ
تتجلى سبحاناً للسكرِ
وسبحاناً للصحوِ
وسبحانا للجودِ
وسبحان جوادْ
قالَتْ: أسرفتَ،
وهل لي إلا إسرافي حمداً للجودِ المنصبِّ ودادْ؟
هاني درويش أبو نمير
سوى أني بين يديكِ اخطُّ هماماتي حرفاً من نورٍ
نستأنس فيه الإنسان المكبوت بداخلنا
نجلوه كما يهوى من غير رتوش؟
يأ أنثى احياها حسَّا
تحياني أمناً
ضميني صوبَ مغانيك نديماً
يدري كيف يعيش
ما أنت سوى الأنسَ المفقودَ
ويأتيني كالوحيِ
ألهيَّ البوح بلا أدنى تشويش
الصمت بهذا الموقف
يغريني أن أبدأ طقساً عشقيا
من غير مِراء
هاتيكِ إلى عشِّ الصدرِ
فأحياكِ
وأحييكِ هناء
مدي كفيكِ إلى مابعدَ الصدر
ففي بعدِ البعدِ
بقايا من أشلاء
إن مسَّتها أنثى عاشقة
ستعيدُ تنفسها الصَّعداء
في البال حكايا
إنْ شئت أبوحُ
بها كي تأنسَ
ذاتك عبَّ رُواء
مابين النفس وبينك
ما لو بحتُ
لأشرقتِ الزرقاء
وانفرجَ الليلُ أغاريدا قصوى
يرسمها الشعراء
بالمسكِ على اللوحِ المحفوظِ بأفئدةِ فالعشق ُدواء
مرتَمياً فوقَ بساطِ الوردِِ
وأستسقي الرُّمَّانَ حليبَ اللَّوزِ
يجودُ الرُّمانُ بكأسَيِ صحوٍ مُسكِرْ
يا مزمزةً للدفقِ المُبهرْ
تتجلى سبحاناً للسكرِ
وسبحاناً للصحوِ
وسبحانا للجودِ
وسبحان جوادْ
قالَتْ: أسرفتَ،
وهل لي إلا إسرافي حمداً للجودِ المنصبِّ ودادْ؟
هاني درويش أبو نمير