منيرة احمد – نفحات القلم
كثيرة هي التعليقات والتصريحات التي انهالت بعد فوز ترامب ليكون الرئيس 45 لامريكا
منا من يؤكد ان امريكا لا تتغير فيما يخص نزعتها العدوانية واستعبادها للشعوب واستثمارها لخيراتهم –مهما تغيرت او تبدلت الاسماء فالناخب واحد والمرشحون من حزبين والسياسة مرسمومة قبل عشرات السنوات
وهذا دليله واضح من خلال مسيرة رؤوساء امريكا في العالم وخصيصا في عالمنا العربي الذي غص بالحروب التي تدار بشكل او باخر امريكيا والكل يصب في خدمة الابنة المدللة اسرائيل
ونعود لابرز التعليقات والتي تباينت بين دعوة للثورة ضد فوزه في امريكا وما بين خائف من تداعيات انتخابه وبين مهلل
ولكل اسبابه التي يراها
من التعليقات ما جاء على لسان الاعلامية الكويتية (سخرت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد من الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، بسبب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية.)
وان كنا موضوعيين لابد من الاعتراف بحق ترامب بالفوز والذي سارع الى تغيير حالته على تويتر (“يا لها من أمسية رائعة ومهمة! إن الرجال والنساء المنسيين لن يبقوا كذلك بعد الآن. فسنتحد كما لم يحصل سابقا”.)
اما من عاصر عددا من رؤساء امريكا وكان الشاهد على افعالهم يقول :
ما اعرفه انكم سادة بلادكم تعملون بكل ما اوتيتم من قوة ونفوذ لاسعادة مواطنيكم وهذا ياتي فقط من خلال ما تشعلونه من حروب وتجرونه من ويلات علينا والشواهد على ذلك اكبر من ان تحصى
بتنا على قناعة تامة بانكم مهما توضأتم بالكلمات فلن تجلبوا لنا سوى الخراب ولا صديق لكم سوى انفسكم ولا مأمن لمن يلجأ اليكم
كونوا في بلادكم كما تريدون وارفعوا ظلاميتكم وحروبكم عنا
واول ما يجب ان تفعلوه هو ان تنقلوا تمثال الحرية من بلادكم اوتحطموه كما تحطمون الامان والسلام والحرية في العالم
ان اردتم ان نصدقكم انسوا تاريخ نشأتكم الاولى – اعيدوا للهندي الاحمر حقه …. اعترفوا بمجازركم واعتذروا قولا وفعلا ….
اقتلعوا من عقولكم تلك النزعة الاستعمارية المستبدة – تلك الشبقية للحروب وتدمير العالم
حين وربما نستطيع ان نصدق انكم تحبون الانسان وتسعون لامانه وحريته وسلامه