غسان القيم.
نص مكتشف من أوغاريت ..يتضمن أغنية جميلة من أجل مباركة مملكة أوغاريت بقدوم السنة الجديدة..
……………………………………………………………………………………………..
.هذه الأغنية كما يتضمن معنى الترجمة هي جزء من مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة حيث تم في السنة السابقة لها تاليه جد العائلة الحاكمة أو ما سمي اصطلاحاً الملك الخالد ..
وكان الجد الأول للعائلة الحاكمة في أوغاريت وتحويله إلى إله تحت أسم المنقذ أو المشفي ..ومن ثم تتم دعوته بمرافقة بعض الآلهة الى مائدة عامرة ..
في هذه الأغنية يرجو ويطلب ملك اوغاريت من بعل مباركة المملكة في العام الجديد ..
يقول النص الأوغاريتي الذي يحمل الرقمٍ [15-1:- KTU-108 ]
[أنظر] المنقذ الملك الأوغاريتي الخالد يشرب..
هو يغني ويعزف
على القيثارة والمزمار..
على الطبلة والربابة
مع الراقصين المعطّرين
مع الرفيق المرح كوثار
ثم تشرب عناة
سيدة المملكة ..
سيدة السيادة
سيدة السماء العالية
ثم تشرب عناة التي تحوم في السماء العالية ..
التي تأكل عجل الثور لدى تناول الطعام
التي تملأ القرن بالخمر الجديد
ثم يشرب الإله..
الإله الذي يمتص عجل ثور إيل..
عبر سلطة المشفي ..الملك الخالد عبر قوة
المشفي الملك الخالد ..
عبر حمايته
عبر سلطته
عبر سيادته
عبر قوة مباركته !
يا رافائيم العالم الأسفل !
لتكن قوتك حمايتك
سلطتك سيادتك في وسط أوغاريت
في كل أيام الشمس والقمر
وسنين إيل الجميلة ……
انتهى النص ..]
نقول : بان اوغاريت لم تمت ستبقى مكتسفاتها تحتفظ بمكنونات ألقها وسرمديتها ..
أوغاريت تعيش مع كل فلاح ومزراع يزرع ارضه وينتظر المطر ويقول بان أرضه أرض بعل..
أوغاريت التي تدهشنا دائما في موسم أثري بحكاية جديدة ومكتشفات تحمل لنا أخباراً جميلة ومدهشة تبشرنا بنتائج سارة عن هذه المملكة العظيمية تعودنا ان نسمعها عنها ..هذه المكتشفات التي تسلط الضوء على تاريخ حافل بالعطاء قدمه الانسان السوري خلال الالفين والثاني والثالث قبل الميلاد..
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..