قصيدة للاديب الشاعر احمد عثمان
هدهد الحزن ذات صباح
وغيمة ماطرة تشكو حزن راحلين
طلائع الفجر علت همتهم
وصواعق الخير بهم لابد الابدين
أصواتهم رعد رب التائبين
زلزلت أرض طاهرة دنسها المنافقين
ظنو انهم سيدنسون دمشق وساحة الأموين
لكنهم ماوطاؤو حتى راب العباسيين
انتفض بوجههم ابناء الله
حماة الديار وفيهم مافيهم من المقدسين
هم قدس الديار
وهم بعون الله بكل الديار منتصرين
عشتار ونينورتا وزنوبيا
وكل الذين من سورية
يدعون لهؤلاء القادمين
ابناء وطني جنود ميامين
حماهم الله وأعطاهم الصبر
والنصر واليقين
لاتحزن ياصدري … ياقلبي افرح
فغد لابد ان تهب نسائم الرياحين
أرضنا لم ولن تكون مسكن لهؤلاء لكافرين
ولم يكن عندنا ذرة دم تستكين حتى تطهر
أرض الطهر ويعلو بالسماء راية الصالحين