لا شىء يعُد
كنا فى طفولتنا
فجوات الشظى
وقطرة ماء
وسبعة أودية
من صخب الفضاء
كنا اطفالا صغارا
الزائل من طفولتنا
خلف الوجه
بلا جسد ولا صورة
كنا الهة يدوم نسيانها
فى غربة العراء
تجتوى المطارح القديمة
حول حافة ثوب مطوى
فى ذروة الليل
تستمرىء اوجاع المساء
كنا نرقم الخوف
على الكفين
ننقرالرذاذ
على اسلة اللسان
لجسد امراءة حمراء
كنا هديرا لظل ما
يحمل انفاس الهواء
نفجر الوهم ولا نبالى
ننقش الاعشاش
بالصدفة والروح
نلمس الجلد والورق
والقماش
……………………
م.ش