أطلقت مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض حملتها الترويجية والتسويقية لمعرض إعادة إعمار سورية بنسخته الرابعة (عمّرها 4) لعام 2018 برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل وعقدت ندوة بمناسبة إطلاق شركة الباشق حملتها الترويجية لمعرض إعادة إعمار سورية (عمرها 2018) وتخللها تكريم الوزير خليل وعدد من القائم ين على المعرض خلال السنوات الثلاث الماضية .
وخلال كلمة الافتتاح التي ألقاها تامر ياغي مدير عام مؤسسة الباشق .أكد أن النسخة الرابعة من معرض إعادة إعمار سورية عمرها (4) تأتي بالتزامن مع البطولات والانجازات والإعجازات التي يحققها الجيش العربي السوري الذين يسطرون على مدار الساعة الانتصار تلو الانتصار على امتداد المساحة الجغرافية السورية هذا من جهة ومن جهة أخرى مع بداية رحلة التعافي المبكر وانطلاق عملية إعادة إعمار كل شبر من أرض سوريا الطاهرة وأضاف ياغي أن تحرك مؤسسة الباشق هذا يأتي لضمان الخروج بمعرضها التجاري الدولي عمرها 4 بأكبر مشاركة للشركات والمؤسسات المتخصصة بالبناء بجميع مجالاته من الطاقة والصحة. الزراعة. الاتصالات. السياحة .الصناعة . التأمين والاستثمار. باعتبار أن السوق السوري هو واحد من أهم الأسواق الواعدة العالمية على مدى العقود الثلاثة القادمة.
وأشار ياغي أن عمرها هو مشروع سوري بامتياز وهو خطوة رابعة على إعادة تأهيل كل متر مربع دمرته ألة الفكر الوهابي والارهابي. وأضاف نهدف إلى إبراز دور القطاعين العام والخاص في عملية إعادة الإعمار. وجذب وتسهيل وتنشيط حركات الشركات العربية والدولية للاستثمار في بلادنا. وبين ياغي أن الهدف من هذا المعرض هو إبراز دور القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار، وإمكانية تحقيق التشاركية الكاملة بينهما لما فيه خير الوطن والمواطن.
وتحدث السيد الوزير محمد سامر الخليل .قمنا اليوم بأطلاق الدورة الرابعة لمعرض إعادة إعمار سورية الذي تنظمه شركة الباشق .وايضاً ذكرى إطلاق الشركة التي أصبح عمرها 23 عاماً و نشاط المعارض هو نشاط مهم جداً اليوم سورية تشهد طفرة مهمة بهذا النشاط معارض متلاحقة بقطاعات مختلفة شهدنا من فترة أشهر معرض دمشق الدولي بانطلاقة رائعة من جديد بعد التوقف لسنوات بتميز مشاركة باختلاف قطاعاتها كذلك شهدنا إقامة عدد من المعارض المتخصصة داخل سورية ومشاركات سورية في معارض دولية متنوعة لاتتوقف الأمور عند هذا الحد في الايام القادمة معارض متنوعة دليل وجود وقيام هذه المعارض وحجم هذه المشاركات وجودة المشاركات هو بدئ تعافي الاقتصاد السوري هذه المرة بتعب كل الفاعلين بهذا القطاع على اختلاف انواع الصناعات واختلاف انواع النشاطات الاقتصادية وهذا دليل على اصرار السوريين على التطور وعلى طي صفحة الأزمة السورية التي استمرت لسنوات عديدة الانطلاق بجدية بكافة القطاعات واستعادة عجلة الإنتاج دورانها وبدى التعافي بتسارع أكبر.
وبالختام مع المهندس موفق خباز مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الأشغال العامة والإسكان. الندوة مفيدة جداً تكريم المشاركين والقائمين على المعرض على مدى ثلاث سنوات نحن جهة ترعى معرض إعادة إعمار سورية والتي تنظمه شركة الباشق للمعارض المعرض مهم كونه نافذة على الخارج ليرى سورية والأمان والتعافي الاقتصادي بتوسع والشركة تؤمن حالة من التواصل من أجل مواد البناء وإعادة الإعمار وتنشيط التعاون الدولي مع كلاً من الأطراف الروسي والصيني والدول الصديقة بشكل عام.
غدير الأديب
