(المصالحات)
لا تعني العفو عن الإرهابيين..
هي إستراتيجية صائبة و حكيمة للقياده السورية , لما تحمله في مضمونها و في شكلها من تطور إيجابي للخروج من الأزمة بأقل الخسائر مع التركيز على تجميع القدرات لمعارك الحسم النهائي !
القلمون الشرقي تم تطهيره من الإرهاب من دون إطلاق طلقة واحدة و لا إراقة قطرة دم لجندي واحد من الجيش و لا وقوع ضحايا من المدنيين المغلوب على أمرهم , مع توفير في الدمار الذي سيتحمله الشعب السوري عاجلا أم آجلا.. فمرحبا بهيك مصالحات!
الإسراع في وقف نزيف دماء الأبرياء من سكان المدن و الأحياء القريبة من تواجد الإرهابيين , حيث يتعرضون للإعتداء بشكل مستمر عن طريق قصفهم بقذائف الحقد و الإجرام !
خطر تواجود هؤلاء الإرهابيون في قلب سورية و إمكانية شن عدوان خارجي و داخلي في آن واحد في حال إندلعت حرب كبيرة.
كانت إستراتيجيه العدو هي تشتيت قوات الجيش و الأمن في سوريه من خلال إشعال الحرائق و الفتن في جميع أنحاء سوريه منذ بداية الحرب في سورية , هذا أدى لإضعاف هذه القوات و وقوع شهداء بالآلاف و هم بعيدون و محاصرون و لا توجد قدره للدولة لإمدادهم أو الدفاع عنهم …الآن تتم عملية معاكسة بحيث يتم تجميع الارهابيون الذين كانوا منتشرون في الجغرافيا السوريه مما يجعل الحرب ضدهم حربا كلاسيكية و هذه قوة إضافية للجيوش النظامية أما حرب العصابات فهي عادة من مصلحة الارهابيين .
سحب البساط (الإنساني) و التحريض الإعلامي ضد الدولة السورية في قضية تجويع المدنيين و محاصرتهم !
عودة المهجرين قسرا من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين و عودة عجلة الحياة في جميع أشكالها لتلك المناطق و هو إنجاز للوطن , و بنفس الوقت تخفيف الضغط عن المدن التي كانت تستوعبهم.
الاسراع في إعادة التأهيل و الاعمار لتلك المناطق و تأمين طرق المواصلات و هي شريان الحياة للاقتصاد و و فيها مصلحة كبرى لسهولة تنقلات الجيش بأمان على جغرافيا واسعة .
الثقة بقرار القيادة في هذه القضيه تعطي دفعا أكبر لإنجازها , و لنجند طاقاتنا ضد عدونا الأصيل و معركتنا المتبقية ضد الإحتلال الأجني لمناطق في شمال سورية و في جنوبها و القضاء على الارهابيين في مكان تجميعهم .