عتاب الطبيعة
اشرقت شمسي واسدلت ستاري
ضفرت جدائلي وطال انتظاري
وداعبت فراشات الهوى طول النهار
وعندما استفاق الصباح على تجاويف الوجع
والقمر انكسف مما حصل..صرت ابحث عن حروف كي تدليني بين اكتاف الجبال..
وجعي بين الكلام وبصيصا لامالي….
اين انت؟..!…
اتى من انتهك حرمتي…وبدل ياسميني وضوء القمر باضوائه المأذية..
هذا الانسان الجاحد حملته باحشائي وتحملت منه الهمجية
لم يكتف بل حرق الجبال ولوث البحار…بتجاربه وصواريخة
حتى قضى على الفراشات والثروة الحيوانية
وحده كان الصمت والهدوء بعد خراب كل شيء
لكن رغما عن كل خفافيش الظلام والاذية سأبقى باديم النهار
وأديم الضحى الجميل المشرق…وسيبقى اديم الارض ضاحكا متسامح.رغم كل الوجع….
وسيبقى الياسمين وحلمة الناصع في طريق الحالمين…
سيبقى ناصع البياض رغم ستائر السواد وفواح ينثر شذاه
ليميت رائحة الهواء الاصفر
هيفاء الرعيدي