ألقت الدكتورة ديالا بركات محاضرتها التي حملت عنوان تراث حمص صوروحكايا يوم الإثنين 8 -10 – 2018 وتحدثت فيها عن التراث الثقافي المادي وهي الأبنية الأثرية المورثة من جيل إلى آخر والتراث الثقافي اللامادي والتي يقصد بها المهارات المرتبطة بالفنون والحرف التقليدية , ومن هذه الحرف حرفة الحجارين , وعرضت عبر الفيديو قصر بيت الأخرس الذي كان سيصنف على لائحة التراث العالمي ولكن آلة الحرب الدائرة ادت إلى دمار جزء كبير منه وبالتالي تم حرمانه من ذلك , كما نوهت أن التراث اللامادي مرتبط ارتباط وثيق بالتراث المادي فلولا وجود الحرفيين لم يكن هناك حرف
وفي تصريح لنفحات القلم أشارت الدكتورة بركات إلى مجموعة من الأمثلة على التراث المادي وهي بعض المباني الحمصية مثل قهوة الفرح القديمة ومبنى جريدة حمص وغيرها التي تشكل ذاكرة أهل حمص ولها اهمية ثقافية واجتماعية وروحية وبينت أسباب دمار هذا التراث ومنها أسباب بشرية أو طبيعية , ونوهت إلى التراث اللامادي والذي يضم مجموعة من التقاليد والحرف التقليدية وتم استعراض مجموعة من الحرف مثل غزل الحرير الطبيعي وصناعته والرسم على الزجاج , والزجاج المعشق , والجديد هو التطرق إلى التراث الطبيعي والذي لايقدر قيمته البشر مثل واحة تدمر خلف معبد بل الأثري , وتم التطرق إلى موضوع الفسيفساء ومن الأمثلة جامع النوري الكبير
– كما التقى موقع نفحات القلم مع رئيس فرع حمص لإتحاد الصحفيين بسام علي حيث أوضح ان هذه المحاضرة تاتي ضمن نشاطات فرع اتحاد حمص للصحفيين مبينا أهمية هذه المحاضرة من حيث أهمية الموضع بما يحتويه من معلومات جديدة حول التراث والحرف الحمصية وخصوصا ان ترميم المباني الأثرية يتم بأيادي سورية .
– حضر الفعالية عددا من المهتمين والمتابعين
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
جهاد عتريني – أندريه ديب