.jpg)
نصره ابراهيم .
وبين الصُّبْح وَالمَسَاء مِقْدَارٌ حبّ
لَعَلَّ قَالَتْ: يَأْتِي
غَاب عَنْ ذِهْنِهَا اِنْشِغَال الخَسَارَةِ بِهِ
يَا رَافِد الرَّافِدَيْنِ
بِطَرِيقَةٍ جَذَّابَةٍ لايسعها الآن
إِلَّا أَنْ تُنْهِيَ التَّخَاطُرَ
تَقُومُ لِتُرَتِّبَ رَائِحَةَ المطر
عَلَى سَرِيرِ لُولَا
*
عِزَّةُ الوردِ تَمِيلُ عَلَى غرَّةِ الحِصَان
تَخْشَى ظِلَال الأَشْبَاح عَلَى الحَائِطِ
وَالبُنّ يَغْلِي فِي دلَالِ المَعْرَفَة
فِي الخَارِجِ ثَمَّةَ مَوْت
مَات الكَثِيرُ فِي تِلْكَ الحَرْب
أَقُولُ تِلْكَ أَرْمُزُ لِلبُعْد كَوْنِي
قَطَّعْتُ شَوْطا فِي اِكْتِشَاف المُحِيط
*
ثَبَّت الحَجَر بِحَبْلِ الحَقِيقَة
لَا تُفْسِد نَشَاطَكَ بِتَكْرَارِ التَّجْرِبَة
حِينَ كُنْتُ فِي عُمْرِكَ
كُنْتُ أَسْتَيْقِظُ مُبَكِّرا
لِأَشْرَبَ الضَّوْءَ مِنْ فَم العُصْفُور
أَمْشِي حَافِيَةً عَلَى وَرَقِ الخَرِيفِ
وَأَلْبَسُ قَمِيصًا خَفِيفًا فِي الشِّتَاءِ
مِنْ حِينِهَا تَفَوَّقْتُ بِعَلَّامَةٍ مُمَيِّزَة
*
يُؤْلِمُكَ صَوْتُ الحدْوَةِ
حَسَنًا
أَصْغِ لَذَّاتِكِ وَتَرْجِمْ مَا يُمْلِيهُ الإِلَه.














