– زيت الزيتون ميزات وضمان للطهي وللأغذية المحفوظة
– زيت الزيتون وأسرار الجمال
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
1- زيت الزيتون في سلم الهرم الغذائي.
*- في السلم الهرمي الغذائي, ينصح بتناول :
– اللحوم الحمراء : بضع مرات في الشهر (2 الى 3).
– اللحوم البيضاء : مرتين الى ثلاثة في الأسبوع, 150 غ في كل مرة.
– البيض : بيضة واحدة. مرتين الى ثلاثة في الأسبوع .
– الأجبان والألبان : يوميا, وانما احداهما في الوجبة الواحدة.
– السكريات : من وقت لآخر, مرتين في الأسبوع.
– الحبوب والبطاطا : يوميا ولكن نوع واحد في اليوم (200 غ في كل مرة).
– الخبز والمعجنات : 50 غ كل يوم.
– ثمار الزيتون والخضار والفاكهة : في كل الأيام.
– زيت الزيتون : كل يوم مع كل الوجبات بمعدل 30 غ في اليوم.
2- زيت الزيتون ضمان للطهي وللأغذية المحفوظة.
*- لنجاح استخدام زيت الزيتون في حفظ الأغذية والطهي والاستفادة من مزاياه الصحية والغذائية يتوجب التأكد من جودته ومراعاة شروط تعبئته وتخزينه المنزلي التالية :
– الزيت الجيد هو الزيت البكر النظيف (حموضه وتزنخ ضمن الحدود الطبيعية) الذي لا يدخن عند تعريضه للحرارة.
– لا يجوز تعبئته في عبوات البلاستيك الملونة أو الصفيح غير المطلي (التنك), لأن ذلك يسرع في عملية التزنخ.
– يخزن بعيدا عن الروائح الطيارة والرطوبة والحرارة المرتفعة و الضوء والتماس مع المعادن.
*- زيت الزيتون الطازج مادة حافظة ومانع أكسدة :
– يبقى زيت الزيتون غنيا بمكوناته الغذائية عند خروجه من المعصرة لأنه لا يخضع للتكرير كالزيوت النباتية الأخرى التي تتعرض أثناء التكرير إلى حرارة تفوق /230/°م.
– يمنع زيت الزيتون فساد و تخمر و تعفن المأكولات عند غمرها به.
– يمنع زيت الزيتون نمو الفطريات على سطح عبوات المأكولات المخزنة.
*- ميزات زيت الزيتون في الطهي :
– زيت الزيتون المحفوظ جيدا والخالي من الماء و الشوائب والذي حموضته لا تزيد عن /3.3/% لا يدخن أثناء القلي… وبالمناسبة الزيوت النباتية الأخرى, أيضا لا تدخن… لأن تحضيرها بالتكرير و الحرارة فقدت الماء و الشوائب.
– يتحمل زيت الزيتون درجات حرارة عالية قبل أن يتفكك على حرارة 230//°م, بينما يتفكك زيت المازولا مثلا بحرارة /160/°م.
– أثبتت البحوث أن تسخين زيت الزيتون حتى /150/°م لمدة /3/ ساعات لم يفقده خواصه وتأثيراته البيولوجية لغناه بحمض الأولييك والمواد المضادة للأكسدة, فهو ملائم للقلي على عكس الزيوت والدهون النباتية الأخرى المسببة للأمراض السرطانية بفعل التسخين والغلي بالاستخدام المتكرر.
– يمكن القلي بزيت الزيتون عدة مرات دون ضرر صحي. "يمكن قلي البطاطا /5-4/ مرات في ذات الزيت", على أن يحفظ بعيدا عن الضوء والحرارة.
– القلي بالزيوت الأخرى أكثر من مرتين ودون الحفظ بالثلاجة له أضرار صحية كبيرة.
– ان القلي بزيت الزيتون يوجب بشكل أساسي استخدام نار متوسطة القوة والتوهج ولو طالت المدة.
– يفضل عند ضرورة اضافة زيت الزيتون عند الطهي, أن يضاف الزيت أخيرا بعد نضج الوجبة تماما.
– ان مزج زيت الزيتون أثناء الطبخ بالزيوت الأخرى يفقده الكثير من خواصه المفيدة.
3- زيت الزيتون وأسرار الجمال:
– حب الشباب : زيت الزيتون هو منتج تنقية. نضع في وعاء قليل من زيت الزيتون وقطرات قليلة من زيت اللافندر Lavendre (الخزامى) ونستخدم هذا المستحضر كعلاج لبثور حب الشباب.
– الشعر الجاف : زيت الزيتون مثالي لتطرية الشعر الجاف بطريقة سهلة وفعالة للغاية. قبل النوم يرطب الشعر قليلا بماء دافىء ويمشط بزيت الزيتون, ونضع على الرأس قبعة الاستحمام لحماية الوسادة ليغسل الشعر صباح اليوم التالي.
– تخفيف جفاف اليدين : يخلط ثلثي زيت الزيتون مع ثلث زيت اللوز الحلو مع ملعقة من ماء الزهر, وتفرك اليدين بالخليط ولا يمسهما الماء لمدة ساعة. يتم الاحتفاظ بالخليط باردا. ويمكن أيضا استخدامه للأقدام الجافة.
– تنظيف الجسم : زيت الزيتون عنصر ممتاز لفرك الجسم, يمزج قليل منه مع الملح الخشن الغني بالمعادن ويفرك الجلد بهذا الخليط ( وخاصة زوايا الأكواع والركب والرقبة والآباط) قبل الحمام.
– معالجة البشرة الحساسة : يهديء زيت الزيتون تهيج الجلد بعد إزالة الشعر, كما يفيد الرجال عند استخدامه مرة واحدة في الأسبوع عند الحلاقة بدلا من الصابون.
– تعزيز نمو الرموش : توضع بضع قطرات من زيت الزيتون في راحة اليد وتغمس بها اصبع من اليد الأخرى وتفرك الرموش (دون مس العيون) وينتظر بضع دقائق ثم تغسل الرموش.
– الأظافر : الليمون يبيض الأظافر ولكنه يجفف الجلد. لمواجهة هذا التأثير، يضاف القليل من زيت الزيتون إلى العصير وتفرك أظافرك باستخدام هذا المزيج ويترك لمدة عشر دقائق ثم يغسل جيدًا.
– التجاعيد : الخليط السابق (عصير الليمون وزيت الزيتون) فعال جدا ومضاد للتجاعيد. يبلل الجلد ويمرر الخليط على خطوط التجاعيد الدقيقة. انه عمل مشترك لمضادات الأكسدة وفيتامين E المفيد لمعالجة التجاعيد.
– نضارة بشرة الوجه : يعتبر خليط قشرة الدراق مع زيت الزيتون واحد من أقدم أسرار الجمال في العالم خلال القرون السابقة, حيث توضع قشور الدراق المنقوعة بزيت الزيتون لمدة ساعة على بشرة الوجه فتستفيد بشكل كبير وطبيعي من فيتامين E .
– حماية اللثة الحساسة : يخلط زيت الزيتون والليمون ويمرر بلطف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة وقبل غسل الفم.
– اسمرار البشرة في المنزل : يؤمن زيت الزيتون مع 5 نقاط من زيت الجذر وصفار بيضة وملعقة لبن, اسمرارا (Bronzage) للبشرة في المنزل دون التعرض لأذى أشعة الشمس, وخاصة في أجزاء الجسم التي تبدي بياضا (فوق الجفون, الأكواع, الركب).
– اسمرار البشرة على الشاطىء : يؤمن زيت الزيتون مع قليل من الماء وعصير الليمون الحامض اسمرارا من وهج الشمس في الأماكن المكشوفة دون التعرض للشمس بشكل مباشر.
*- وأخيرا… زيت الزيتون غني بنوعين من الفيتامين هما E وK. الأول معروف جيدا لخصائصه المضادة للأكسدة التي يمكن أن تحمي شعر وفروة الرأس من الجذور الحرة, كما يساعد أيضا في الحد من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس المباشرة. والثاني يساعد على محاربة الشيخوخة ويساعد البشرة المتضررة على أن تبدو أصغر سنا وأكثر صحة.