الانسان هو المقدس الاول ، أما قدسية المكان فهي افتراضية ، ومنتهى الانسانية والعدالة والاخلاق والاديان هو العمل من اجل ارتقاء هذا المقدس الانسان في العمل والقول ، والا فإن كل ما دون ذلك هو تدمير لهيكل القدسية بكل جوانبها .
الحروب واسبابها ونتائجها ما هي الا اختبار ودروس للدول والمجتمعات فإما ان تكون دروسا مستفادة من أجل التصحيح والارتقاء وبناء الانسان ، أو ان تكون سببا لانهيار المجتمعات والدول …
الحرب على السورية ، كانت حربا كونية خطيرة ومازالت ..وهي تستهدف الشرق والمغرب العربي ، والشرق المقدس بكل ما تعنية الكلمة ، وحربا علىى المد القومي العربي الذي اعتبر اشد خطرا من قبل القوى النيوليبرالية الغربية، والمرحلة الاولى قد انتهت بفضل الشعب والجيش والقيادة السورية ، والاهم هو الانتصار في المرحلة القادمة ، القضاء على فلول الارهاب وصولا الى العمل وبناء الانسان والحجر، والمد القومي العربي هو دعامة وامل لكل عربي من أجل بناء مجتمع ودولة لها مكانتها واحترامها في العالم على الا تكون إلغاء وتعصب ، وعلى الا يكون هذا العربي مخترقا "لضبابية التعريف" من قبل القبائل الاعرابية التي اتت من وسط اسيا .
العربي ، يعنيه سيادة ورقي اليمن والعراق ، وتحرير فلسطين ، وشموخ سورية ، والمصير المشترك مع المغرب العربي ….
سورية والدين السياسي ، "الدين السياسي والقدسية المزيفة …"
لماذا نحارب تجار الدين ومؤسسات تمارس "التقية" بفكر تكفيري واخواني ظلامي تحت اي مسمى ؟
– لانهم يعملون على زيادة القطيع من أجل المتاجرة بهم….
– لانهم يسوقون الوهم بأنهم يملكون طريق الجنة والنار وتخاريف الوصول من خلال غسل دماغ المجتمعات ..
– لانهم يهتمون بالجوامع والمعابد الفخمة والمرصعة بالذهب ، ويهدمون التعليم من خلال مناهج فيها من التخاريف "التراث المقدس " ، بينما يحصر تلاميذ المدارس في اماكن صغيرة وباعداد هائلة …والصحيح أن تصرف هذه الاموال من أجل الانسان ….التلاميذ .."اي الهيكل المقدس"عندها يكون الصدق والانسان والايمان …
– المرضى النفسيين والمصابيين والادمان ظاهرة من ظواهر الحرب الخطيرة يحتاجون الى مشاريع ومشافي في كل مدينة وليس جوامع وكنائس ومعابد هدفها زيادة عدد الرضى وتعميم الجهل وتدمير المنهج العقلي …
– النخبة المثقفة، التي تعيش في بروج عالية لا ترى شيء..عليها أن تكون قريبة من المجتمع ومشاكله عندها يمكن يصدق حديثها عن دعم الدولة والمجتمع …
– الدولة القوية ، هي التي تسعى من أجل حماية الوطن والشعب وتقديم الخدمات وذلك واجب لها وليس منة من أحد …وتقصير الحكومة يستدعي النقد والعمل على تصحيح مسارها، ومحاربة الفساد والانتهازية…ومحاسبتها عند التقصير بقصد او دون قصد .
الانسان هو الغاية ، وقوة الدولة هي الضمانة….ومازال الرهان على سورية لتكون بوابة الشرق ..