-نفحات قلم-مكتب دير الزور _
خليل عبد اللطيف-خالد جمعة
-خمسون لوحة تناغمت مع مفردات البيئة الفراتية كانت مجمل معرض الفنان الفراتي خليل عبد اللطيف والذي أقيم برعاية ساهر الحاج صكر أمين فرع البعث العربي الاشتراكي بدير الزور والذي افتتحه يرافقه أعضاء قيادة فرع الحزب وجمهور غفير.دفء اللوحات بما تحماه من معاني خففت من برودة الطقس وجعلتها أكثر دفئاً وحرارة وهي تنتقل بين حارات الدير العتيق واطلالة الجسر المعلق
الذي كان رمزاً للدير يين ومازال رغم ما حل به وبين شواطئ الفرات وهي تضم وبيوتات ديرالزور القديمة وشوارعها وأسواقها القديمة والغراف. جميع تلك المفرداتفي ذاكرة الديريين جسدها الفنان عبد الطيف في تكوين لوحاته التي عني بها برسمها بالفحم بلون واحد ليتماوج معها في ظلها وتدرجات اللون وانعكاسته وشفافيته لتشكل لوحاته والتي يعتبرها جزءاً من تكوينه الخاص.مضيفاً إليها رؤيته الخاصة بالخط عبر تشكيلات فنية أعطاها طابعها وروحها ليجسد بها بعض فنه الذي عرف به.
_ الفنان غسان رمضان قال عن المعرض: خليل عبد اللطيف يعرف كيف يتعامل مع لوحاته من خلال موضوعها وتمكنه من صنعته ومهاراته في التعامل مع الفحم ليعكسها لوحة متفردة تعنى بالتراث الفراتي الذي يعشقه ونعشقه جميعاً .
_ سعيد حمزة فنان وباحث : هناك تقنية عالية في إخراج اللوحات وقد اعتمد الفنان عبد اللطيف على مهاراته في تكوين لوحاته وتعامله مع الفحم ليجسد تراث دير الزور وفق مانعرفه ويعرفه وفق الذاكرة التي نعرفها جميعاً .
_ جمعة سليمان فنان ضوئي : لعل أهم مميزات معرض الفنان خليل هو الحكاية التراثية الفراتية . متنقلاً بين معالمها ليتركنا نعيشها بكافة تفاصيلها .
عزام شيحان مدير معهد اعداد المدرسين : نحاول أن نترك بصمة على جدران الفن الفراتي . وما هذا المعرض إلا تجسيداً فعلياً لتلك البصمة ، وهي محطات كثيرة سنتوقف عندها من خلال الأدب والفن .
الخطاط محمود حسن : لا شك أن الفنان خليل أعطى الحرف العربي الرشاقة وقدرة التكوين من خلال لوحة تشكيلية تظهر ليونة الحرف العربي وطواعيته لتقترن بالمتعة والجمال .وهذا أصبح طابع خاص بأعمال الفنان خليل بالخط العربي .
الفنان خليل عبد اللطيف يعرف كيف يصوغ لوحاته بطابع خاص يشكلها وهي ذات قيمة تراثية لذلك جاء عنوان المعرض ( ذكريات فراتية ) وهي تعبير حي عن البيئة الفراتية بكافة مكوناتها ، وهناك الخط التي يشكلها بتفرد وابداع .
صور من المعرض :