الشاعر طلال عمار
بسّ تضحكي بيخلق شـهـر نيـسـان
مِـــن روزنامِـــــةْ بـيـتنــا الـبـــردان
و بتـصـيـر ساعـِــةْ حيطنـا بتسـاع
مـرج و غـزالِـه و شاطـئ و مرجان
و بيلْـتَـقــى ألفــيـن شــادي ضــاع
و صرخـة عـدالـِه بـْ يطلق الميـزان
مدري لَشو بيسكت حنيني الـ جاع
و يمشي بعروقي الزّورق العطشان
و مدري لَشـو بفصّل من الأوجــاع
حـبّـه بـْ مَسِبْحَـه خيطـها ضحكـان
و مـدري لَـشــو بـتكـــوّم بإيقــــاع
الرّمـل اللـي عم بيـعـمّـر الكـثبـــان
و بصـير بَـدْوِي خـمس ستّ جْماع
رافِــق الـدّلّـه اللي عَـلَــى الـنّـيـران
بـْ خيـمـة أبوكي و ألف ماع و ماع
يعبّـي قـطيعــو بـْ دينــتـي ألـحـان
و لو صار من قرقــوركُـــن مِـريـاع
مــع قـهـوتــو بـبـقــى أنا سـهـــران
و مـن قـهـوتـو المـرّة بإسـتـمـتــاع
تاضَــلّ سَـمِّـــع ضـحكتِـك للـقلـــب
إشـــرب نـــهـــر مـا هـزّلو فـنجـــان
طلال عمّار ١٥-٢-٢٠١٩