بعض ما ورد في محاضرة السيدة منيره أحمد في المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط اليوم الاربعاء 2019/2/27 بعنوان الاطفال والانترنت .
….
تحتم معطيات العصر الحديث ان يتم التعامل مع التكنولوجبا في كل مفاصل الحياة … إذا لا مفر منها وقد غدت واقعا …. ولم يعد التواصل مع تلك القرية الصغيرة التي شكلتها مجموعة من الاسلاك الضوئية مقتصرا على جهاز الحاسب .. بل تعداه على الهواتف النقالة .التي يستطيع حاملها أينما كان ان ينتقل أينما شاء … .
التكنولوجيا انعكست على حياة المجتمع وبمختلف المجالات والشرائح العمرية والأطفال هم الحلقة الأكثر انصهارا حيث وصلتهم التكنولوجيا من أوسع أبوابها … ( المناهج الدراسية – الأفلام – الفديوهات – الألعاب … … البرامج .. مواقع الانترنت وما يمكن ان تحمله ….
في ظل ذلك يتبادر الى الاذهان مجموعة من الأسئلة .. منها .
ما الذي يكسبنا إياه الانترنت ….
هل من مخاطر وما هي ؟
من الشريحة الأكثر تضررا منها .؟
في هذ1ا البحر الواسع والعالم المتميز عن عالمنا قبل سنوات ليست ببعيدة .. نقف أمام حالات تتطلب منا المعالجة بحلول عملية لا تلغي استخدامنا للانترنت لكنها تحمينا بقدر كبير ….
من الممكن الحديث عن محاسن ومخاطر استخدام الانترنت من قبل الأطفال البحث في الأمور التالية بالتالي وضع إجابات واضحة وحلول عملية تناسب معطيات العصر وتتماشى مع كل فئة عمرية وحاجاتها ..
فالمحتوى الرقمي الموجه للأطفال يأتي من خلال :القصص – الرسوم – مقاطع الفديو-الألعاب ….
مواقع ليست موجهة للأطفال ويتعامل الطفل معها ، تبث صور مخيفة – جرائم – أشلاء – مواقع اباحية . وهي ليست بمستوى عمر او ادراك الطفل
= محتوى غير دقيق علميا يعتمد على النسخ واللصق دون وجود مرجعية … ومن السهل انشاء مواقع ( فيس –انستغرام – تويتر – تلغرام .. )
التعاطي مع مواقع للتواصل لغير سن الأطفال ( تعرض بقصد او غير قصد رسائل – أفلام – روابط – وحالات تمنر ..
لابد من التوعي والوعي الكامل بالتالي التعاطي مع الامر بتلازم مسار العمل من اسرة – مدرسة – اعلام – ثقافة وبطرق تربوية تجعل الطفل صديقا .. وبحيث نفهم الطفل ان عملية التعاطي مع الانترنت لها مخاطرها .. بالتالي نحن نراقبه ليس شكا به بل شكا بالطرف الاخر المجهول