يتوارى الحُلم تباعاً
خلف رماد طيفكَ
لتتسع هوة العشق
قبل أن يثمرَ
تبدأ رحلة الألم في رحم
الخطيئة الأولى
فأسأل آدم هل أحبَّ حواء
مناصفة
ربَّما تماديت بأمل اللقاء
لعناقٍ بات في سُجدَة الوهم
كيما يميل هواكَ أيُّها الغائب
أستنشقه بحرارة التوق
تلهمني برودته إلى أعماقكَ
وعلى شفا الذكريات
أأحتكم الصَّبر من وَسَعٍ
مُحال والف
هو السَدم لاختناق الذات
كلما غزت دمعة ابتسامتي
لعلاج المسافة
ضاقت لهفة الشوق بخفايا
الوتين
أتلو صلاة الروح
في معبد التَوَجد
علَّني أبتعد عن دائرة الشَّك
باليقين
أستحلفكَ وقبلة الضوء
أحقيقة أنا
أم خيال يعبر أمام ناظريك
لحصد رعشة انتشاء
— دمشق – مها سليمان