أقسمتُ باسمِكَ يا جولانَنَا العربي
سوري الهُويَّةِ حُرٌ أنبلُ النَّسَبِ
أقسمتُ: باقٍ على عهدي ومُعتقدي
مسلَّحٌ مستنيرٌ مُوقِدُ غَضبي
لن نقبلَ الذُلَّ ما ضاقتْ موارِدُنا
نحنُ الأُسودَ حماةُ الأرضِ في اللُّجَبِ
في (مجدلِ الشَّمسِ) إخوانٌ لنا صمدوا
في وجهِ صهيونَ رغم الظُّلمِ والنُّوَبِ
بيض الصَّنائعِ في العلياءِ مجلِسُهمْ
حُمرُ الصَّوارِمِ في الهيجاءِ كالشُّهبِ
في (عينِ قنيةَ) عينُ الشَّمسِ تكلَؤُهمْ
شُمٌّ أباةٌ ولا يأبَوْنَ في الطَّلبِ
وإذ نرومُ إلى (بقعاثا) في جَلَلٍ
نراهُمُ الأُسْدَ قد جَدُّوا لِمُرْتَقَبِ
من (مسعده) قد تناجى الفَجْرُ و(الغَجَرُ)
العاشقانِ لنيلِ النَّصرِ والرَّجَبِ
أقولها صرخةً تعلو مدوِّيةً
شُدَّ الرِّحالَ أيا صهيونَ وانسحبِ
جولانُنَا ثائرٌ بركانُهُ غَضِبٌ
إنْ لمْ تُغادرْ ستلقى ثورةَ الغَضَبِ
في حربِ تشرينَ فجَّرنا حصونَكُمُ
وحافظُ البعثِ أعلى رايةَ النُّجُبِ
لن نألو جهداً فسيفُ الشَّامِ مُمتَشَقٌ
وفارسُ البعثِ أضحى فارسَ العربِ
بشَّارُ قائدُنا والبعثُ رائدُنا
والنَّصرُ موْعِدُنا في القدسِ والنَّقبِ
. الشاعر سلوم اليأس سلوم – حلب