عذاب رستم
سأسحبُ الفراغ من عينيك
و أنسجُ منه طريقي
وسطَ صحراءٍ مظللة
بظلّكَ الوارفِ.
تحتَ مساماتك…
نبتَ الحلم
مواسمَ شوقٍ هزّت حقول وجهي
رميت هزائم تجاعيد في العراء
فكانت ذراتٍ
جذبتها أرضك الرطبة.
لا ترتكبْ جرمَ تدوينِ
تاريخ ضربَ دعائك عرض السّماء
اتركه معلقاً…
علّنا نحظى بالحياة.
حنجرتي ترقصُ على صول هوائك
كنتُ أخشى على أصابعك
أن تحملَ وزرَ غنائي المغبر
هذا…حيثُ أن
الفراغ في عينيّ لايتسع
إلّا لصداك…!!!