نستسيغ الحماقات حيث يهرم النزف من خلف زجاج الاسئلةِ المحترقة وشبابيك الأجوبة ، افتش في جيبي المتهرئ عن قشور الخجل وفتافيت الخبز المسموم
فانا مصابا بهستيرية الأحلام اكرر عبارات متشابه في معاجم الحزن
قصيدة مموسقة وآهات مزركشة كثياب الدمى المتحركة
متشابهون نهرول على سلالم القصائد الرثة
شطحات طفولتي الكسولة تبتعد فرسخ عن غيظي الهارب يزداد حدة بلا مواعيد
منذ ذلك الوقت وقصائدي طازجة على شاكلة تفاهة
التفت خلسة وادقق في اللامبالاة مع مراوغة حماقتي المفرطة
على رهانات تصحح مشاعري المرهفة وجرحي الودود
في جعبتي الكثير من الشائعات وزيف رافق ظلي
تستهويني الأسماء المستعارة والأفكار الرثة
على بشاعة تقلبات ذلك السيناريو العابث
مع حالات الانضباط الكوني
ودرابين المخبر السري واضطراباتي الافتراضية وهراوات الجوع ..
هكذا اخرج عن المألوف
اهندس بعض الوقائع في كوميديا الوجع
واقتحم اسوار خوفي بافتراضات مزعجة
ليس لدينا أرشيف نحفظ به تفاهاتنا وكأس نغرغر به الجرح
ولا استمارات للسفر وبيانات للولادة
لا اقوى على الجري خلف صراخ المساكين
وبين شقوق صوتي الباكي ومساحات الضغينة
محاصرون ….
تحت موطئ قدم ترفس وجوهنا
تستشرع طيشنا
بلا ندوب .. بلا رجاء
# مازن جميل المناف من ( خربشات بمخالب الوجع )