نفحات القلم – دمشق – وسام مكارم
المعلم هو صانع الأجيال و هو المثل والقدوة للعطاء والبذل والتضحية والقدير على تحمل المسؤوليات التربوية و التعليمية و الوطنية ومن علومه ينهل الطلاب وينشر المحبة في كل مكان من وطننا الغالي فهل نكرم هؤلاء المعلمين بتأخير رواتبهم الى النصف الثاني من الشهر القادم لاستحقاقهم رواتبهم؟ وهل سيبقون تحت رحمة بعض الإجراءات التي تعنى بها إدارة أحد فروع المصرف التجاري السوري التي هي المسؤولة عن تحويل جداول اسمائهم إلى أفرعهم المحددة لاستلام رواتبهم؟.
فأصبح البعض يخجل من كثرة السؤال لديهم إذا كان راتبهم قد وصل أو لا وكل يوم تكون الإجابة / بلا / علماً أن موقعنا كتب في مادة سابقة عن نفس الموضوع وعن نفس الشكوى لهؤلاء العاملين في القطاع التربوي وعن تكرار تأخير رواتبهم في الفرع التابع للمصرف التجاري السوري والذي لن نذكر رقمه حتى لا يفسر الموضوع بالشخصي.
إلى متى هذا الإستهتار بحقوق المواطنين؟
نضع هذه الشكوى برسم إدارة المصرف التجاري السوري.