يا أسفي، كم شاهدت من عجب؟
في الزمن من عجم ومن عرب
الكل للمحبة و للوفاء يدعي
و في أول نكبة، قناع ينسدل
بأقبح الأعذار يأتيك يعتذر
و أنا لنفاقه ما عدت أحتمل
سخرية القدر تلعب لعبتها
في كل لحظة تغرس مخلبها
هزمتني مرات عدة، أنا أعترف
لكن الاقوى بكثرة الضربات يصقل
اليوم غدوت امرأة أخرى
لن يقوى القدر على هزيمتها
فاسمعني جيدا وكن لي منصتا
لخيبات القدر ما عدت أكترث
أجلس بمفردي و كتاب بيدي
في كل الأزمنة كتابي يؤنسني
لن أستسلم للقهر مستقبلا
و عن التفاهات، لن تذرف أدمعي