كان طه حسين قد نال رتبة البكوية ، وحصل سنة ١٩٤٩ على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب . ثم انضم رسميا إلى حزب الوفد . وأصبح فى ١٩٥٢ وزيرا للمعارف ، وانعم عليه برتبة الباشوية ، وانعم عليه برتبة الباشوية ..
وفى اليوبيل الفضى للجامعة المصرية ، تغير اسمها فى الاحتفال الذى حضره الملك فاروق سنة ١٩٥٠ ، إلى جامعة فاروق الأول . وقبل طه حسين يدى فاروق ، وألقى خطابا يشيد فيه بشخصه وأخلاقه وأعماله ، ويسميه ب ( صاحب مصر ) …
وعندما قامت الثورة فى ١٩٥٢ أطلق عليها طه حسين ( الحركة المباركة ) ولم يأخذ فى تلقيبها بالثورة الا متأخرا . ثم جاملها طه حسين وسايرها ، وحرر فى صحيفتها الجمهورية بمرتب قدره ١٥٠ جنيه شهريا ، لكنه فصل منها سنة ١٩٦١ ..وفى ١٩٥٨ قلده جمال عبد الناصر قلادة النيل ، فألقى بين يديه خطبه كال فيها المديح له وللثورة .
وفى ١٩٦٣ أنتخب طه حسين رئيسا للمجمع اللغوى المصرى وأعيد انتخابه فى ١٩٦٧ .
وكان طه حسين قد حضر فى ١٩٥٥ اجتماع اللجنة الثقافية للجامعة العربية فى جدة ، وأنتهز الفرصة فأعتمر ، وطاف بالكعبة . وخطب فى تحية الاسلام والوهابية ، وتحدث عن تاريخ بلاد العرب وأفضالها . ولم يرحب به الادباء السعوديون الترحيب الذى كان ينتظره ، لسابق قراءتهم لكتابيه ( فى الشعر الجاهلى ) و ( حديث الاربعاء ) . ولكن الشيخ محمد متولى الشعراوى وكان وقتها بالسعودية ، مدحه بقصيدة مشهورة .
ولا تفوتنا الاشارة الى انه عندما عين وزيرا للمعارف بين ١٩٥٠ ، ١٩٥٢ قرر مجانية التعليم الابتدائى والفنى والثانوى ، واهتم بتغذية التلاميذ . كما انه قد حول كتاتيب كثيرة فى انحاء مصر الى مدارس ابتدائية . وبدأ فى انشاء جامعة عين شمس ، واسيوط ، والمنصورة .
وقد نشر سنة ١٩٥٣ كناب ( على وبنوه )
وقد توفى طه حسين فى ٢٨ اكتوبر سنة ١٩٧٣ وشيعت جنازته من جامعة القاهرة .
تمت