وبحسب صحيفة "الوطن" ستبقى المئة دولار، اكبر الأوراق النقدية الأميركية المتداولة منذ عام 1969، والتي تستخدم اليوم (التي أصبحت قديمة) صالحة بعد الثامن من تشرين الأول، ويعتبر الاحتياطي الفدرالي أن ثلثي هذه الأوراق يجري تداولها خارج الولايات المتحدة. وستبقى صورة بنجامين فرنكلين أحد مؤسسي الولايات المتحدة على الورقة الجديدة عملاً بالقواعد العامة للعملة الأميركية المتداولة المعتمدة في 1928.
وينشر موقع العملة الأميركية الحكومي على الانترنت كتيب توضيح حول العملة الجديدة، ورد فيه أن «ورقة المئة دولار المعاد تصميمها تشتمل على ميزتين أمنيتين متطورتين؛ الشريط الأمني ثلاثي الأبعاد والجرس في المحبرة. كما تتضمن ميزات أمنية شديدة الفاعلية تستخدم في فئات أميركية أخرى، مثل العلامة المائية على هيئة صورة والخيط الأمني.
كما بين أنه «لن يكون من الضروري استبدال الأوراق القديمة بالجديدة، وتبقى جميع أوراق العملة الأميركية قانونية، بغض النظر عن وقت إصدارها».
ومن الجدير ذكره أنه تمت إعادة تصميم العملات الورقية الأميركية بإدخال سلسلة جديدة من وسائل منع التزييف، وذلك في أول تغيير جذري في تصميم العملة منذ 67 عاماً.
وقد بدأ صدور العملة الجديدة بالورقة النقدية فئة 100 دولار في عام 1669، ثم أعقبها الورقة النقدية فئة 50 دولاراً في عام 1997، ثم فئة 20 دولاراً في عام 1998 وفئة 10 دولارات و5 دولارات في عام 2000.
وبدأت الجولة الثانية من عمليات إعادة التصميم عندما استحدثت الحكومة الأميركية فئة العشرين دولاراً التي أعيد تصميمها ثانية في عام 2003، كما تم إصدار فئة الخمسين دولاراً المعاد تصميمها في 28 أيلول 2004، وتم إصدار فئة العشرة دولارات المعاد تصميمها في 2 آذار 2006 متضمنة ثلاث ميزات أمنية سهلة الاستخدام.
كما تم إصدار فئة الخمس دولارات المعاد تصميمها في 13 آذار 2008، وتسهل الميزات الأمنية المعززة من التحقق من ورقة الخمسة دولارات الجديدة وتصعب نسخها من المزورين المحتملين.
وسوف تستمر أوراق الدولار والدولارين في التداول لكن لم تتم إعادة تصميمها.