قالت صحيفة "ميدل إيست مونيتور"، أن الحكومة الكندية رفضت طلباً من الملياردير المصري نجيب ساويرس من أجل الاستثمار في قطاع الاتصالات في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار أثار رد فعل غاضبا من رجل الأعمال الذي تعهد بألا يستثمر "حتى قرش واحد" في البلاد مرة أخرى. وقال ساويرس لصحيفة الأهرام انه "مندهش للغاية ويشعر بخيبة الأمل لقرار الحكومة الكندية لمنع سعيه للحصول على واحدة من شركات الألياف البصرية في البلاد ل520 مليون دولار كندي (US504 مليون دولار)". ويبدو أن القرار الكندي يرجع إلى معلومات لدى أجهزة الأمن عن علاقات تربط ساويرس بالإسرائيليين، وهو ما يعني أن استثماره في قطاع الاتصالات الكندي سيعني أن مكالمات الكنديين ستصبح تحت رحمة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
يشار إلى أن ساويرس الذي يأتي في المرتبة التاسعة من قبل مجلة فوربس من حيث حجم الثروات في أفريقيا تشتهر له علاقات وثيقة مع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء، بحسب الصحيفة..
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار أثار رد فعل غاضبا من رجل الأعمال الذي تعهد بألا يستثمر "حتى قرش واحد" في البلاد مرة أخرى. وقال ساويرس لصحيفة الأهرام انه "مندهش للغاية ويشعر بخيبة الأمل لقرار الحكومة الكندية لمنع سعيه للحصول على واحدة من شركات الألياف البصرية في البلاد ل520 مليون دولار كندي (US504 مليون دولار)". ويبدو أن القرار الكندي يرجع إلى معلومات لدى أجهزة الأمن عن علاقات تربط ساويرس بالإسرائيليين، وهو ما يعني أن استثماره في قطاع الاتصالات الكندي سيعني أن مكالمات الكنديين ستصبح تحت رحمة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
يشار إلى أن ساويرس الذي يأتي في المرتبة التاسعة من قبل مجلة فوربس من حيث حجم الثروات في أفريقيا تشتهر له علاقات وثيقة مع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء، بحسب الصحيفة..