أصيب مئات الأشخاص بحالات تسمم نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق في بداية العام الحالي. وذكرت مصادر طبية آنذاك أن عائلات كاملة في منطقتي أشرفية الوادي وجديدة الشيباني أصيبت بأعراض التسمم كالاستفراغ والإسهال وارتفاع الحرارة ووهن بالجسد وآلام معوية، نتيجة شرب مياه ملوثة.وبحسب المصادر أن ما يقارب 300 حالة بينهم نساء وأطفال أسعفوا إلى المشافي الحكومية في العاصمة دمشق.
وفي عصريوم الجمعة 16/10/2020 بدأت تظهر حالات الإسهال والإقياء لدى سكان مدينة معضمية الشام وراجع عدد كبير منهم مشافي دمشق لتتنبه وزارة الصحة أن هناك خطب ما في المدينة .
لتعلن وزارة الصحة عن إرسال فريق رقابة صحية إلى معضمية الشام للكشف عن سلامة المياه بالتعاون مع وحدة المياه فيها بعد الإبلاغ عن حالات إسهال بالمدينة.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه أن مديرية صحة ريف دمشق قامت بتأمين كادر طبي وتمريضي في مركز معضمية الشام الصحي على مدار الساعة لاستقبال الحالات الإسعافية التي وصل عددها حتى الآن إلى 200 حالة إضافة إلى تخصيص عيادة متنقلة وسيارتي إسعاف لنقل المرضى الذين تتطلب حالتهم الإقامة في المشفى.أي الموضوع مقلق حتى ألتفت إليه الوزارة مشكورة.
وأكد محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم خلال جولته في مدينة معضمية الشام بأنه لاداعي من قلق المواطنين من حالات الإسهال الذين تعرضوا لها والأمور جميعها تحت السيطرة ، وأشار المحافظ بأنه تم إيقاف ضخ المياه عن كامل المدينة وتزويدها بصهاريج مياه من عين الفيجة ريثما يتم تحليل المياه ومعرفة أسباب التلوث، مضيفا بأنه تم التواصل مع وزير الدكتور حسن غباش الذي وجه بوضع جميع المستلزمات اللازمة لمعالجة المواطنين وتوزيع الدواء مجانا إضافة الى استنفار كادر مديرية صحة ريف دمشق مع سيارتي إسعاف وفي مقدمتهم مديرالصحة الدكتور ياسين نعنوس يذكرأنه بعد الإبلاغ عن حالات إسهال في معضمية الشام بريف دمشق ، أرسلت مديرية صحة ريف دمشق فريق رقابة صحية إلى المنطقة للكشف عن سلامة المياه بالتعاون مع وحدة المياه فيها، مع تواجد كادر طبي وتمريضي في مركزها الصحي على مدار الساعة لاستقبال الحالات الإسعافية التي وصل عددها حتى الآن إلى 200 حالة، وتخصيص سيارتي إسعاف لنقل المرضى الذين تتطلب حالتهم الإقامة في مشفى ولاتزال كوادر المديرية مستنفرة في المدينة حتى اللحظة وهذا الكلام من صفحة سوار الشام المتحدثة باسم محافظة ريف دمشق.
الحالتين التي ذكرناها لم يمضي بينهما عام هذا من ناحية ولم يذكرتصريح عن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي وهي المعني الأول في الموضوع الصحي والبيئي وهذا من ناحية أخرى، ونتمنى من محافظة ريف دمشق والمكتب الصحفى فيها الاهتمام بما ينشر في المواقع الإلكترونية المرخصة كونه كتب عن مواضيع مشابه وعن هذا الموضوع بالذات قبل أيام ولكن حين طلبنا التعاون معنا قيل لنا أن المواقع الإلكترونية كثيرة والمحافظة غير مكترثة بالرد على ما ينشر ولو تعاون معنا أحد لما وصلنا لما نحن عليه الآن ونحب أن نعلم المحافظة من خلال هذه المادة أن هناك خطراً محدقاً بالأطفال بسبب جدار آيل للسقوط في بلدة معربا ملاصق لمدرسة ونشرعنه أيضاً منذ أيام.
ونحن كلنا أمل بالسيد المحافظ المتابع لعمله والمثابر بأن يصل صوت المواطنين له وأن يوعز للمكتب الصحفي بالتعاون مع الإعلام الخاص.
منار الزايد – أحمد بلال