كقدمٍ عاريةٍ تدوسُ بلّوراً مكســوراً،
ربما لم يعدْ يعني لكَ الكثيرَ أن يمضي عام،
لا شيء تغير،
لا شيء يبقى،
فالخســارات هي “الخســارات“..
سـواءٌ وصفتها “بالجميلة” أو “الأليمة“،
تبقى كطعمِ الحصى تحت الرّحى..
وكلُّ هذا الهباءُ نحنُ،
والريحُ، والهوى، وما كان…
مرَّ العام..
بتُّ أقلُّ صبراً عليكَ،
وأنتَ لا تدري أنكَ في كلِّ مرةٍ تكتبُ
تشدُّني من روحي،
وتُغرني بأن أُحبُّكَ أكثر..!!
مرَّ العام..
وقبله أعوامٌ وأعوام،
ولا شيْ تغير،
كأن أمسُـكَ
الغدُّ، والأمسُ، والآن.
ـــــــأيمن ســـليمان.