مهتدي مصطفى غالب
و تمضين باقية فيَّ
معي أنت تدورين في شراييني ..
ملاذاً للقلب و فاكهة انتظار
معي أنت و تمضين لهفة خجلى
و أقول : يا حبيبتي وداعاً
هذا الحب :
هو ما قدمته للبشرية
كي تصاب بلوثة السعادة
هذا الحب
يكتشف الضوء في الأشعة
هذا الحب ي
ذوب في جسمي كالرصاص
هذا هو الحب ..
يخلقنا و نخلقه كل صباح
حين شفاهك تترع فمي ..
و العاصفة لا توقف القلب
و المطر يتعمد بجسمك
كانت يداك نجمتين
تلملمان وجهي
و على مخدة الحلم اللهفانة…
أضع حلمي
و أمضي صوبك
لا بد لي أن أقول لك : وداعاً
كالفارس….
أترك أسلحتي و خيلي
بين يديك
و أمضي
صوب حروب سرمدية
نحن لم نختلف….
و لم نتفق ..
و ها نحن نفترق ..
كالخمر عن الكأس
مهتدي