د شادي عمار
أكتب
بدخان سجائري
كلماتٍ تهاجم العيون
بوطنٍ مثقوب،
وذكريات تنهض من نواويس الأضلاع.
كلّ حينٍ
أستيقظ على الرماد
وقد تساقط من عقب اللفافة
كثلجٍ هاربٍ من شتاءٍ مدفون،
يصلني في صحراء واسعة،
مجفّفاً ومحترقاً بعناية!
الأسود الذي
يخيم على رؤوسهنّ
والضفاف،
لايغري الليل بالتلبّث
لستر يدٍ سهت عن النقاب.
بل يمضي كمراهقٍ جحود،
قال لثديٍ أرضعه:
“لاشأن لك بي”.
لاأحاول ترميم الألفة
بالوجوه الجميلة،
أكتفي بدعوة الظلال
إلى مائدة السكينة واللهاث.
سأكبر يوما ما،
وأغدو طاعنا ً في الوحشة!
لامفردات تكفي للفرار،
ولا قلماً ينغرز في كبد الوحدة.