هل تلاحظين أن زوجك يميل لمشاركة أفكاره، مشاعره، منغصات عمله على الفيس بوك وتويتر بدلًا من أن يخبرك بها؟
أنتِ لستِ وحيدة، فالعديد من النساء يعانين من تلك المشكلة ويبدأن في ولوج مواقع التواصل الاجتماعي ليلًا ونهارًا لمعرفة آخر أخبار أزواجهن على الرغم من تواجدهم تحت سقف واحد.
وتؤكد إيفا بيشول أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت في الدخول بشكل قوى بين الأزواج والزوجات مفسدة علاقاتهم بشكل كبير، وعن تلك المشكلة توضح إيفا أن في الغالب الأشخاص الذين يميلون لمشاركة العديد من الأمور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من خلل في التواصل مع زوجاتهم، ومن هنا يرغبون دومًا في الإحساس بدعم الآخرين لهم.
وتشير إيفا إلى أن الرجل أيضًا يشعر بأمان أكثر عند مشاركة أموره الشخصية على الفيس بوك، حيث يجنبه الأمر تلقي ردود فعل غريبة من زوجته، كما أن ذلك الأمر يشعره براحة أكبر، فبعضهم يرغب في التنفيس عن مشاعره ولكن ليس مع أشخاصًا يعرفهم، لكي لا يكونوا عنه وجهة نظر تسيء لصورته.