رحل المخرج والكاتب والممثل اللبناني رضا كبريت، ابن صيدا أول أمس السبت 22 كانون الثاني 2022 عن عمر ناهز 92 عاماً.
وقد نعاه مسرح المدينة على صفحته الفيسبوكية بهذه العبارة «من لم يعرف رضا كبريت خسر كثيراً» .
شكل الراحل مخزوناً تاريخياً مبهراً لتاريخ المسرح اللبناني، واكبه منذ البدايات عام 1952، يوم أسس مسرحاً وافتتحه بمسرحية “ليلة في المخفر”، ثم عاش نهضته مع محترف بيروت نضال الأشقر، إلى جانب روجيه عساف في الستينيات، وحتى أواسط السبعينيات.
شارك كبريت على الخشبة كممثل، أو في الكواليس كمخرج، أو كاتباً ساخراً كما حصل مع المسرحية التي لها مكانة خاصة في قلبه وخاطره بعنوان “الستارة” التي تولّى إخراجها ميشال نبعة.
ولم يتكاسل الراحل أبداً وأمضى حياته متنقلاً من عمل إلى آخر مثل( مجنون يحكي، متمدن، ثورة على الرجعية، يللي بلا فضيحة عجيبة، حالة طوارئ، المنبوذ، وتعاون مع محترف بيروت في طبعة خاصة، المفتش العام، محسوب، مجدلون 1 و2، كارت بلانش، إضراب الحرامية، مرجان وياقوت، وزارا، وصولاً إلى: سنكف سنكف، لـ روميو لحود، مع سلوى القطريب، جورجينا رزق، وطوني حنا ) .
كما كانت له إطلالة عبر السينما المصرية التي اختارت بيروت لتصوير أفلامها مثل فيلم : ملكة الحب مع حسين فهمي، وعادل أدهم،وتقاسم بطولة حلقات: تاكسي سرفيس، مع غلاديس أبو جودة.
يذكر أن الفنان كبريت، لم يحمل شهادات أكاديمية فنية، وكان قومي الإنتماء السياسي، وشملته الإعتقالات في لبنان إثر إنقلاب العام 1960.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )